بغداد تشهد استنفار أمني على خلفية الاحتجاجات الشعبية
متابعة – علاء حمدي
شهدت العاصمة العراقية بغداد استنفار أمني على خلفية الاحتجاجات الشعبية في ظل حالة التدهور الامني الحاصل في بغداد قبل يومين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في العاصمه بغداد وبعض محافظات الجنوب العراقي على خلفية التصفيات الجسديه التي يتعرض لها العديد من الناشطين العراقيين ومطالبة اولئك المتظاهرين الكشف عن اولئك القتله وتسليمهم للقضاء، وبعد ام القاء القبض على رئيس ميليشا الحشد الشعبي في الانبار المدعو ( قاسم مصلح ) من قبل الاجهزة الامنيه العراقيه، فقد ادى ذلك الى تعرض حكومة السيد الكاظمي الى هجوم واضح من قبل قادة الحشد الشعبي المدعوم من ايران من اجل الضغط عليه لاطلاق سراح المدعو مصلح.
ويبدو ان الحكومة اليوم مصره على اعتماد سيناريو تطبيق القانون في البلاد حتى وان كان بالقوه وذلك كان واضحا من خلال الاستنفار الامني الحاصل في بغداد الان من قبل الاجهزة الامنيه وذلك سعيا منها لتحديد سلطة هذه الميليشيات واذرعها التي تغلغلت لاغلب مؤسسات الدوله العراقيه.
ولان الامر الذي لا يختلف عليه اثنان في العراق اليوم ان ولاء الاجهزة الامنية التقليديه في البلاد لازال لرئيس الوزراء الذي هو القائد العام للقوات المساحه ورئيس وهو الامر الذي يجعله يتمتع ببعض القوه في فرض سيطرة القانون على الداخل العراقي.
لكن يظل التساؤل المطروح: هل سيتمكن السيد الكاظمي من اعادة هيبة الدوله في ظل وجود هكذا جماعات مدعومة في ايران تحرك اذرعها بحريه واضحة في العراق ؟؟؟
ام ان نظرية البقاء للاقوى هي التي تحكم الموقف بين الطرفين في ظل جولات جديده قادمة قد يشهدها المشهد السياسي العراقي في المستقبل القريب ؟؟