تحت عنوان الوقاية من الموجة الرابعة لفيروس كورونا


متابعه/بركات الضمراني

عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية أدارتها رحاب عبد الباري مسئولة البرامج بالمركز وبحضور نادية محمد شوقي مدير مجمع إعلام قنا.

استضافت الندوة د/ عماد حمدي منصور مدير إدارة الحميات بمديرية الصحة بقنا الذي أكد على عدم وجود أي مانع طبي يحول دون أخذ اللقاح فجميع الأمراض التي قد يصاب بها الكثيرين بما فيها الأمراض المزمنة لاتمثل عائقا من الاستفادة بمفعول اللقاح.

وأشار إلى أن مصر من الدول القلائل التي أخذت زمام المبادرة في تصنيع اللقاح وأشاد بالجهود الحكومية المبذولة لتعميم اللقاح من خلال ملايين الجرعات المتواجدة والجاهزة بالمخازن المصرية بوفرة وبالمجان.

وحذر ضيف الندوة من الالتفات إلى الشائعات المتداولة حول التأثيرات السلبية لهذا اللقاح على الجسم مشيراً إلى أنها أفكار تقليدية وشعبية ليس لها أساس علمي ; بدليل حرص الدول الكبرى على المستوى العالمي على التطعيم سعيا لصالح شعوبها وأضاف أن المراجع الطبية الأجنبية لم تستثني أحدا من تعاطي اللقاح كما أن بروتوكول الكورونا دولي يتم تعديله وتحديثه في مصر بالتوافق مع دول العالم.

وشدد على ضرورة التعامل بحزم مع المواقع الإلكترونية الخائنة التي تزيد من تخوف البعض من التعامل مع اللقاح عن طريق بث أخبار غير منطقية وغير مبنية على معلومات لكن لديها القدرة على التأثير على الغير.

وعن مفعول اللقاح داخل الجسم أوضح د/عماد حمدي أن كل أنواع اللقاحات متشابهة تقريباً في مفعولها فاللقاح يهزم الفيروس وينزع عنه أسلحته ويقلل من شراسة الأعراض إذا حدثت الإصابة. فهو تحصين كافي أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل الوفيات مما يجعله مسألة أمن قومي وضرورة تفرض نفسها.

وفيما يتعلق بدور المواطن ذكر ضيف الندوة أن هذا لايمنع من الإلتزام بالإجراءات الاحترازية وقال إقناع الآخرين بضرورة أخذ اللقاح سيعود بالنفع عليك شخصياً لمنع انتقال العدوى منه إليك مؤكدا أنه من الطبيعي جداً الشعور بالتعب والإعياء بعد أخذ اللقاح كما يحدث بعد أي تطعيم يدخل الجسم وليس معنى هذا أن اللقاح ضار بالصحة.

واختتم حديثه بأن المناعة تبدأ بعد ١٥ يوما من تعاطي اللقاح مع الحرص على الأطعمة المحتوية على فيتامين سي، واتباع التغذية المتوازنة والإكثار من تناول عسل النحل الذي يعمل على حدوث طفرة في الجهاز المناعي وتجنب التعامل العشوائي مع الأدوية بدون استشارة المتخصصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *