تطوير اللغة بشكل مستمر للفرد منذ الطفولة حتي الرشد!

بقلم د.مي خفاجة

تطوير اللغة بشكل مستمر للفرد منذ الطفولة حتي الرشد!

…هناك العديد من الأسر لاتتقبل اعاقة أبنائها ، فقد تعتبره والي من أولياء الصالحين وبعض الأسر تعبره غير موجود في حسبنها وبعض الأسر تهتم بأبنها المعاق وتجعله شخص ناجح في المجتمع يعتمد عليه . لذا سوف نتناول العلاقة بين التفكك الأسري واصابة الطفل بالاعاقة التي تتمثل في ? ان التصدع الأسري في حدوث الاعاقة للطفل فقد يعاني من تأخر الكلام والسلوك غير السوي ، فقد يعاني الطفل من ضعف الانتباه وعدم الكلام والحركة الزائدة ويتسم سلوكه بالعنف وقد يكون هذا نتيجة للتدليل الزائد الشديد والحماية الزائدة وتناقض آراء كل من الأب والأم ، يفضل علاج المشاكل الأسرية وماينجم عنها من ضغوط نفسية والبعد عن الخلافات والتناقض في الآراء حول الأمور التي تحض الطفل ، الارشاد بتوعية الأسرة بأهم المسببات وأعراض الإعاقة وذلك يساعدها علي الاكتشاف المبكر الذي يقتضي التدخل الطبي والعلاج التربوي ). فقد تنطلق عملية التنشئة الاجتماعية من المجتمع ذاته حيث يندمج مفهوم الفرد مع المجتمع وتتدخل التنشئة الاجتماعية في عمليات تعلم مراحل الفرد المختلفة وخصوصاً مرخلة الطفولة لأنها تترك بصمة كبيرة في حياة الفرد .لذا فاللغة تتطور فيخلق لدي الطفل بشكل كبير ، فيتكون لديه حصيلة لغوية قوية اذا كان الطفل اجتماعيا أو يحدث اضطراب في اللغة اذا توحد مع التليفزيون أو يكتسب الطفل بعض العادات السيئة من الكلام مع الآخرين مثل التلعثم في الحروف أو اضافة أو نقص بعض الكلمات فيتكون لدي الفرد بعض المشاعر السلبية نتيجة احساسه بالنقص أو اختلافه عن الآخرين فتسبب العديد من المشاكل في علاقته الأسرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *