تعزيز الريادة المصرية بين دول العالم بنيل زفتى
متابعة : علاء حمدي
رؤية مصر ٢٠٣٠ هي أجندة وطنية أُطلقت في فبراير ٢٠١٦ تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة. تستند رؤية مصر ٢٠٣٠ على مبادئ “التنمية المستدامة الشاملة” و”التنمية الإقليمية المتوازنة”، وتعكس رؤية مصر ٢٠٣٠ الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حوا ” تعزيز الريادة المصرية بين دول الاعالم ” ، تحدث فى اللقاء الدكتورة سعدية إبراهيم المدرب المعتمد بجامعة عين شمس وأستاذ القانون بكلية حقوق طنطا.
متحدثة عن أهداف التنمية المستدامة ومنها المكانة الريادية وتعزيز الريادة المصرية حيث
حرصت الاجندة الوطنية على ارتباط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الاقليمية من جهة أخرى، لاسيما أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ فبعد النجاح في استعادة الاستقرار أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة ويتحقق ذلك من خلال العديد من الآليات من ضمنها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا.
وأكدت الدكتورة سعدية فى حديثها إلى أن مصر تمكنت مصر من استعادة الريادة المصرية مرة أخرى بين جميع دول العالم ونتيجة لهذه الجهود المصرية في الداخل والخارج تأتي لمصر وفود من رجال الأعمال ورجال الدين من جميع أنحاء العالم، وذلك من أجل تعزيز العلاقات المصرية العالمية.
وفى نهاية اللقاء أكدت على أن مكانة مصر الطبيعية تعود للريادة الإقليمية مجدداً لتتغلب على التحديات التي اعترضت طريقها، لتستفيد من تاريخها الريادي إقليمياً بترسيخ الإيجابيات وتجنب الوقوع في السلبيات المتعلقة بعلاقتها الاقتصادية والسياسية على المستويين العربي والإفريقي، لتنطلق إلى مستقبل واعد بقيادة حكيمة، استوعبت أخطاء الماضي، وأقسمت على عودة الريادة التاريخية لبلادنا لتتغلب على التحديات الراهنة، وتنطلق بمصرنا إلى مستقبل واعد..
أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل للإعلام تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.
اترك تعليقاً