تعليم مبادى وقواعد الخط العربي بثقافة الاسماعيلية

تعليم مبادى وقواعد الخط العربي بثقافة الاسماعيلية

متابعة – علاء حمدي
تحت رعاية و توجيهات الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، أنشطة متنوعة وتنمية المهارات الثقافية والفنية واكتشاف المواهب بكافة المجالات، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة الاسماعيلية بإدارة شيرين عبد الرحمن، حيث مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية،
حيث نظمت ادارة الخدمات الفنية بادارة احمد طه ورشة تعليم مبادى الخط العربي تدريب الفنان القدير حسني عبد السلام بقسم الفنون التشكيلية بادارة سماح علي خلال الفترة من 6/2 حتي 8/2/2023 بقصر ثقافة الاسماعيلية بادارة محمد رشدى
وقال عبد السلام انا الخط العربي يتميّز بأنّه متعدّد الأنواع والأشكال، وهي أنواع استُخدمت قديماً في كتابة الشعر والأدب والنّصوص الدينيّة، وهي ذات خصائص جماليّة مميّزة، ولا يتقنها الكثير من النّاس، فتحتاج إلى ممارسة الكتابة بها لفترة من الزمن حتى تتقنها، وما زالت مختلف الخطوط العربية تستخدم في هذا العصر لإبراز جمال العبارات. كما يُعتبر الخط مصدر رزق للعديد من الخطّاطين، وهنا في هذا المقال سنبيّن أنواع الخط العربي وخطوات تدريبية لإتقانه.
كما قال انا أنواع الخط العربي خط النسخ: سُمّي بهذا الاسم لأنّه استُخدم بكثرة في نسخ ونقل الكتب، ويتميّز بأنّه يساعد على السرعة في الكتابة ووضوح الحروف وإبراز جمالها، واستخدم في كتابة القرآن الكريم في العصور الإسلاميّة
الأولى.
خط الرقعة: خط سهل يجمع بين السهولة والجمال في الكتابة، وظهر في البداية في بلاد المشرق الإسلامي، وهو يشبه الخط الكوفي، واسُتخدم بكثرة في الأغراض التحريريّة والإداريّة.
خط الثلث: هو أصل الخطوط العربية، ومصدر إبداع الخطّاط، ولا يعتبر الخطاط فنّاناً إذا لم يُتقن خط الثلث، واستُخدم في تزيين المساجد والقباب، واستعمله الأدباء والعلماء في كتابة عناوين الكتب وأسماء المجلّات والصحف.
الخط الكوفي: خط عربي قديم، انتشر في بداية ظهور الإسلام في منطقة الكوفة في العراق، واستُخدم في كتابة القرآن الكريم، كما استخدم في النقش على جدران المساجد والقصور ويعتبر من المظاهر الخالدة للفن الإسلامي.
الخط الفارسي: بدأ ظهوره في بلاد فارس في القرن السابع للهجرة، وهو من الخطوط الجميلة، حيث تتميز أحرفه بالدقة والامتداد، وهو خط سهل وواضح وغير معقّد، والكثير من الخطاطين يفضّلون هذا الخط، كما أنّه يُستخدم كثيراً في المعارض الثقافية والأدبية.
الخط الديواني: أحد الخطوط العربية الّتي ساهم في تطويرها غير العرب، فقد وضع قواعده الخطّاط التركي إبراهيم منيف في القرن السادس عشر الميلادي في عهد السلطان محمد الثاني، ويُسمّى أيضاً بالخط السلطاني، حيث كان يُستخدم في المراسلات السلطانيّة.
خط الطغراء: هو خط عربي يُكتب بخط الثلث، وهو في الأصل عبارة عن إشارة سلطانية كانت تُكتب في الأوامر السلطانية كاسم السلطان ولقبه، وعلى النقود الإسلاميّة.
خط الإجازة: ظهر هذا الخط في بغداد في عهد الخليفة العباسي المأمون، وسُمّي بهذا الاسم لأنّه كان يُستخدم في كتابة الإجازات، والإجازة هي الشهادة الدراسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *