أكدت الدكتورة نجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات العربية المتحدة على أن يوم الطفل العالمي يعكس الاهتمام الكبير الذي يجب توجيهه للأطفال، لتحقيق رفاههم والمحافظة على حقوقهم.
وقالت: “منذ عام 1990، يُحتفى باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها. والذي حرصت الجمعية على أن تتبناه كافة دول العالم لبذل الجهود المكثفة في سبيل تحقيق رفاهية الأطفال والسعي إلى إسعادهم وحمايتهم وضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي”.
وأضافت قائلة : “نفخر بأن دولة الإمارات سنّت جملةً من القوانين والتشريعات، مع الحرص على إطلاق العديد من المبادرات والقرارات التي من شأنها تعزيز دور ومكانة الطفل في المجتمع الاماراتي، وتصبّ في مصلحة الطفل وضمان حقوقه، تأكيداً على التزامها بتنشئة جيل المستقبل وإعداده لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في كافة مجالات الحياة”.
ومضت تقول: “يعتبر يوم الطفل العالمي فرصة لجميع أطياف المجتمع للتعبير عن مدى حبهم واهتمامهم بالأطفال، وبكل ما من شأنه أن يُعزّز حقوقهم ويترجمها بالأفعال والممارسات على أرض الواقع , وتولي كلية التربية بجامعة الإمارات اهتماماً كبيراً وخاصاً بهذا اليوم، من خلال عقد الأنشطة والفعاليات في مختبر الطفولة المبكرة الذي تمّ إطلاقه في 20 نوفمبر من عام 2018 تزامناً مع يوم الطفل العالمي، والتي تُسهم في نشر الوعي بضرورة الاهتمام بالأطفال كونهم اللبنة الحقيقية في بناء الأوطان، وعليهم يعوّل القادة لدفع مسيرة التقدم والنماء في المستقبل”.
واختتمت تصريحها بالقول : “كما أن كلية التربية تولي اهتماماً كبيراً بالطفل من خلال برامجها التعليمية الخاصة بالطفولة المبكرة التي تنمّي الوعي بحقوق الطفل ورعايته وأساليب تربيته، وتهتم بتنفيذ الأنشطة الطلابية والبرامج التوعوية والندوات والملتقيات والمؤتمرات والدورات التدريبية الخاصة بالطفل مع مؤسسات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، ومن البرامج المتخصصة في هذا المجال “مسار الطفولة المبكرة” في قسم المناهج وطرائق التدريس الخاص بإعداد معلم الطفولة المبكرة”.