لعبت دورا أساسيا في الحياة السياسية في تونس، عقب ثورة “الياسمين”، قررت إعادة النظر في هويتها، بالفصل بين الدعوة والسياسة. نشبت داخلها أزمة هوية، وخلافات أشتد وقعها مؤخرا، بسبب قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة.

حركة “النهضة” التونسية علي المحك. تواجه اليوم حراكا داخليا، سخطا شعبيا، وجمودا سياسيا. فضلا عن أنها تواجه أيضا تصدعا ملحوظا، باستقالة أكثر من 113 قياديا، منهم قيادات من الصف الأول.

الاستقالات جاءت اعتراضا علي سياسات الحركة وتعاملاتها مع الواقع السياسي الحالي. فهل نشهد تطورات دراماتيكية في الحياة السياسة في تونس، خلال الأيام المقبلة؟ وهل نشهد أيضا، مزيد من الاستقالات في صفوف الحركة؟ هل بات الغنوشي في عزلة سياسية؟ وهل يمكننا القول إن “نهضة الغنوشي”، قد انتهت، وجاءت قرارات سعيد لتجهز علي خيارات الحركة؟…