حزب التحرير المصرى لن نسمح بالتهجير أعلن محمدعبدالله القاضى رئيس حزب التحرير المصرى
حزب التحرير المصرى لن نسمح بالتهجير أعلن محمدعبدالله القاضى رئيس حزب التحرير المصرى
هدوى محمود
رفض الحزب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وأكد القاضى أن مصر بشعبها بجيشها وشرطتها وقيادتها السياسية والأمنية وكل أجهزة الدولة تقف صفا واحدا رافضة التهجير القسري لأهل غزة و التخلي عن القضية الفلسطينية ولا تريد أن تفرط في شبر واحد من أرض سيناء نحن نؤيد النظام في رفضه اقتراح ترامب ونقف خلف القيادة السياسة معلنا دعمه لموقف رئيس مصر عبدالفتاح السيسي كسابقيه من رؤساء مصر الذين رفضوا من قبل وأنه يرفض رفضا تاما التهجير ، إن رفض مصر لتهجير الفلسطينيين “موقف ثابت لا يتغير”.بل هو حرص على فلسطين وشعبها إن النظام المصري والشعب “يهدف إلى تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.فمن اللحظة الأولى من بداية ظهور الكيان الصهيوني ومصر تقف بجوار وخلف الفلسطينيين والقضية الفلسطينية منذ حرب ٤٨حتى أتى هذا الموقف، بعدما اقترح الرئيس الأميركي هذه الأيام معلنا رغبته ، نقل فلسطينيين من غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، في إشارة إلى مصر والأردن. وقال متحدثاً إلى الصحافيين من على متن طائرته الرئاسية، إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين، لاسيما أن القطاع مدمر بشكل تام وفي حالة فوضى عارمة. علماً أن القاهرة وعمان دأبتا منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023، على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية. كماأعلن النظام المصري مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم. وقد أعلنهاالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صراحة مشددا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم،وأنه لارغبة لمصر فى التهجير وأنها رافضة وبشدة أي تلميحات إلى احتمال بناء منازل في سيناء. يذكر أن كلام ترامب تزامن مع استعداد مئات آلاف الفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم في شمال غزة، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس، الأسبوع الماضي، وأفضى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.