حقا بقلم الكاتب /محمد عبدالله
ما عدت تكتبين حروف أسمي بين أضلعك ولم ينبض قلبك بحب بعد
وأنت ما تزالين تسافرين بين أحداقي التائهة والباحثة عنك ولم
تعودين ولم أعد
ما أصعب لحظات اللقاء حين ألقاك وحين تعاتبين الغياب وحين يندمل
الليل بين أناملى وحين يقتلني
الشوق ويستهويك البعاد
وحين تسرق الدموع نظرات عينيك
وحين تفترشين نظرات عيناي
وتكتبين عنى وعنك أجمل
الحكايات
حكايات من صبانا وشقاوة الأحلام
بين خدرينا وكيف كنا نمضي أجمل
الأمسيات
وكيف تنام جفني العابثتين على صدرك وكيف كنت ترحلين بين
الساعات
وتطوى كل المسافات
وكيف كنت تسبحين بين أنهار
لهفتي وكأن الحنين أمواج مهاجرة
تغرقنا معا بأعذب الرشفات
وأه من حلو اللقاءحين تعانقنا وأه
حين يأخذنا اللهيب من النظرات
وأه من سطوة الحب بين كلانا وإن
طالت الأيام وضاق الصبر بكل
الغيابات
فلا تقولين عنى إني لا أحبك ولا
تنزعيين عني أسرارى فدائما ما
يعجزني التعبيرعن الحب بين
حروف الكلمات
فلا تقولين إني لا أشتاق انفاسك
بين الحنايا ورحيق عطري يسرى
بين أثوابك كلها…. إذن…. فأساليها
كيف أدمعتها الذكريات
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
اترك تعليقاً