متابعة – علاء حمدي
القي المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقة الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي الضوء على اليوم العالمي للشباب حيث قال: إن الشباب هم أساس الأمم ووقود نهضتها وعمادها. فهم قادة سفينة الوطن نحو مستقبلا أكثر تطورا وتقدما. الشباب هم نبض الحياة في عروق الأمم والاوطان. الشباب هم قوة الوطن وطاقته التي تمكنه من تجاوز الحاضر والانتقال بأمان إلى المستقبل.
دولة بلا شباب هي دولة بلا مستقبل، دولة محكوم عليها بالسقوط. إن للشباب دور كبير في عجلة التنمية والاقتصاد لأي أمة. يملك الشباب قوة يمكن استغلالها في التنمية في كافة القطاعات. لا يحتاج الشباب إلا إلى التحفيز على العطاء والإبداع وتقديم كل ما هو مثمر والبحث عن الأفكار الخلاقة والريادية التي تساهم في البناء.
يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب. هذا اليوم مخصص للدور الذي يلعبه الشباب والشابات في إحداث التغيير في معالجة القضايا العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أنه بمثابة فرصة لزيادة الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم. يؤكد اليوم العالمي للشباب على حقوق الشباب في الوصول الكامل إلى التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والمشاركة الكاملة في الحياة العامة. كما يكرم اليوم العالمي للشباب ويحتفل بمساهمات المتطوعين والناشطين منهم الذين يبذلون كل ما يملكون من طاقة وجهد من أجل التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم. إن الشباب هم المحفز الأول والأهم للسلام والازدهار، ليس فقط في مجتمعاتهم المحلية ولكن على المسرح العالمي. جيل الشباب اليوم هو الأكبر في التاريخ، حيث يوجد أكثر من ثلاث مليارات شاب أقل سن الثلاثين، وهم ما يعادل نصف سكان العالم، ما يمنحهم إمكانات لا مثيل لها للمساهمة في تحسين مجتمعنا.
نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نحتفي بشبابنا، ثمار نهضتنا، في كل يوم. شبابنا هم السواعد التي ساهمت في بناء مسيرة دولتنا. شبابنا الطموحين الذين آمنت بهم قيادتنا الرشيدة ووضعت كافة الإمكانيات لتعزيز حضورهم وتمكينهم في المجتمع واستثمار طاقاتهم الشبابية بكل بصيرة وحكمة. إن دولتنا راهنت بشبابها على مر العقود، وقد أثبتوا قدرتهم على الابداع، وأكدوا أن الانجازات ليس لها سقف حتى وصلت إلى الفضاء وطارت إلى المريخ. استطاع شبابنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بناء مسبار الأمل بأياديهم ليضيفوا انجازًا آخر إلى مسيرة النجاحات التي حققتها الدولة. هؤلاء هم شبابنا الذين قال عنهم زايد -رحمه الله- أنهم هم الأمل.
يأتي احتفال العالم اليوم بالشباب في إطار اهتمام حكومة دولتنا بالشباب، وإتاحة كل الفرص لتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار. فقد أدركت دولة الإمارات أن شبابها هم أغلى من أجل مستقبل الوطن وتعزيز ريادته. إن دولة الإمارات العربية المتحدة تجاوزت مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار.
إن حرص دولة الإمارات العربية المتحدة واهتمامها بالشباب تجاوز المستوى المحلي وامتد إلى شباب الوطن العربي من أجل دمجهم في صناعة المستقبل. قدمتم دولة الإمارات العديد من المبادرات لتفجير طاقات الشباب العربي وصقل مهاراتهم ومواهبهم لضمان التفوق في السوق العالمية.