تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- بعد زلزال دمياط.. رئيس «البحوث الفلكية» يوجه رسالة حاسمة ردًا على توقعات «العالم الهولندي»
- عقب وصوله العاصمة السعودية لحضور اجتماعات “الوادا”…
- بيان هام وتصريحات أوليه للنائب محمد خالد القاضى معًا نبنى الوطن
- رسائل هامة
- نهر الحُب ماذا يُقالُ عن حُبٍ
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
بقلم عبدالحميد أحمد حمودة
عندما يحل الليل ويدغدغ النعاس الجفون، يبدأ العقل في استعراض بانوراما الأفعال والمواقف، التي صدرت من أشخاص قريبين منا أو بعيدين عنا. وهكذا تبدأ سيطرة العقل على كل الجسد، حتى يحرمه من الراحة والنوم. تسيطر المشاعر والأحاسيس على الروح والقلب بواسطة ذكريات كانت ولم تعد مرة أخرى.
يسود الحزن بالروح ويختنق القلب، فيصيب الجسم كثير من الارهاق، فتتعب النفس مما يؤدي عند البعض إلى الوفاة بسبب فقدان القدرة على التحمل.
ما هي الأسباب التي تجعلنا نفكر باستمرار في هذه الأفعال والمواقف الناتجة عن الغير؟، فشعورنا النقي ونيتنا الصادقة هما السبب في معاناتنا تجاه مثل هذه الأحداث. يجب أن نتحكم في أفكارنا ونغلق الأبواب على هذه الذكريات المؤلمة، حتى تتلاشى شيئا فشيئا وتختفي مع مرور الأيام، هكذا نكتسب راحة أرواحنا وقلوبنا.
الحياة جميلة وحياتنا قصيرة، لا ينبغي أن نضيعها في التفكير فيما فات. ينبغي التطلع إلى ما هو آت. طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة، لنحافظ على قوة طاقة الروح وصحة الجسد. ينبغي التفاؤل في الحياة والتمسك بالأمل حتى ولو كان ضئيلا. نحن نستحق هذه الحياة، التي هي هدية من الخالق سبحانه، ونستحق أن نكون سعداء فيها.