رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يؤكد أن فلسفة الإتحاد تتركز فى دعم ومساندة قضايا الأمة الثقافية والإجتماعية والإقتصادية
رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يؤكد أن فلسفة الإتحاد تتركز فى دعم ومساندة قضايا الأمة الثقافية والإجتماعية والإقتصادية
كتب / عمر خالد محمود
أكد الكاتب والمفكر الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف
مؤسس و رئيس إتحاد الوطن العربى الدولى أن فلسفة الإتحاد تتركز على نشر ثقافة الوحدة العربية في الأوساط الشعبية , والعمل على إستثمار كل الإمكانيات في سبيل نشر هذه الثقافة وجعلها جزءا من التفكير الشعبي للمواطنين العرب ولاسيما الشباب منهم ,و العمل على تقوية مجالات التكامل بين الدول العربية في كل المجالات، وجعل الاتحاد مكاناً وآلية للتواصل ونقل الثقافات والأفكار, و بناء اتحاد وطن عربي دولي قوي قادر على التأثير , وقادر على التعبير عن حقوقه وإبداء رأيه بكافة المجالات ، من غير تجريح أو خروج عن دائرة الثقافة العربية السوية , وإحترام الإختلاف , والإبتعاد عن الطائفية والمذهبية والعرقية , و التفاعل مع الأحداث الجديدة , والخروج بآراء تعبر عن رأي إتحاد الوطن العربى , و القيام بواجبنا تجاه قضايا الأمة االعربية , ومنها القضية الفلسطينية , والحفاظ على إستقرار وحرية البلاد العربية وحقها في العيش بكرامة من دون تدخل أجنبي .
أضاف د. خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف :أن من فلسفة إتحاد الوطن العربى الدولى مواجهة دعاوي الفرقة وفضحها سواء كانت داخلية او خارجية والإهتمام بالطفولة والشباب والمرأة والتعليم , والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر , , وحرية التعبير , وإحترام حقوق الإنسان في أوساط الوطن العربي , والعمل على تحقيقها وصولاً لدولة الوحدة الديمقراطية , وتشكيل قوة بناءة تدعم كل ما هو إيجابي وخلاق في السياسات العربية وتعارض كل ما هو خاطئ., ورعاية الجاليات العربية في الخارج , والعمل على توحيد صوفها , و احترام شركاء الوطن من القوميات الآخرى , والدفاع عن حقوها الثقافية المشروعة .
وأوضح الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف رئيس إتحاد الوطن العربى الدولى أن من أهداف الإتحاد العمل على توطيد العلاقات بين الأقطار العربية وتقويتها والحرص على متابعة تنفيذ كل مايصدر من قرارات بالقمم العربية او الإجتماعات ذات الصلة التى تعقد على مستوى القمم بين القدة العرب سواء تحت مظلة الجامعة العربية أو المؤسسات الإقليمية الرسمية كمجلس التعاون الخليجى أو منظمة المؤتمر الإسلامى وغيرها .– العمل على محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الدينى أو الطائفى أو العرقى أو العشائرى . وإرساء مبادىء المساواة وتقوية أواصر العيش المشترك والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله . . واشار الى أن الاتحاد يسعى لتحقيق اهدافه بالوسائل السليمة والقانونية والدستورية وعلى نحو علني ويعمل على تحقيق مشروع نهضوي على صعيد الأمة العربية . العمل على ترسيخ دور المرأة فى الحقوق السياسية والمدنية .
العمل على تحقيق وحدة الموقف والجهد العربى فى دعم ومساندة قضايا الأمة العربية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية .كما أن من أهداف الإتحاد العمل على ترسيخ مفاهيم العدالة الإجتماعية والقيم الأخلاقية والعمل على نشرها فى أوساط المجتمعات العربية .
ـ الدفع على تنمية المجتمعات المحلية والريفية فى مجال الديمقراطية والحقوق والحريات بالتنسيق مع كافة المؤسسات الإعلامية والإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعى . وإعادة تفعيل دور المرأة فى المجالات الإجتماعية والحقوقية والثقافية ودعم حقها فى العمل والتعليم .
العمل على دعم التواصل بين الشباب العربى لتبادل الخبرات فى كافة المجالات . ودعم حق الأفراد وحريتهم فى تأسيس الجمعيات والمؤسسات والإنخراط فى المنظمات النقابية والإتحادات تحت المظلة الحكومية لكل دولة .
أ
وقال الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف
مؤسس و رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
إن ترتيب البيت العربي يجعل الأمة أقوى في مواجهة الأخر وبالتالي يمكنها من التخلص من التبعية الخارجية والاستخذاء أمام القوى الكبرى وفرض احترام العرب على الجميع.
2- الجانب الاقتصادي: أ- يجب استثمار الطاقات الاقتصادية إلى أقصاها وتوفير فرص العمل والتأهيل العلمي والعمل على توفير العيش الكريم للإنسان والرفاهية الإقتصادية والحياة الكريمة وبناء اقتصاد متوازن تشترك في الدولة مع القطاع الخاص ورعاية المواطنين اقتصاديا من خلال قانوني يكفل الحد الادنى المقبول من الدخل واقراض الشباب والاهتمام بالمشاريع الصغيرة بل أن يمنح الشباب قروض ومنح إلى أن تتاح لهم توفير فرصة عمل كريمة لهم . أما على الصعيد القومي فيجب بناء أفضل علاقات التكامل والوحدة الاقتصادية وتجميع طاقات الأمة كلها في سبيل بناء قوة اقتصادية عربية مؤثرة في العالم وصولا إلى الاندماج اقتصادي عربي على النحو الذي سعت إليه أوروبا مثلا .
3- الجانب التربوي: ينبغي الاهتمام بالجانب التربوي من خلال الاتي : أ- الاهتمام بالبني التحتية من مدارس وجامعات ومعاهد ومختبرات وأجهزة علمية متطورة ب- إعداد المدرسين والمعلمين واساتذة الجامعة على نحو يجعلهم أكثر كفاءةً عطاءَ والإفادة من البعثات الخارجية لزيادة التجربة العملية في الميدان التربوي ت-الاهتمام بالمناهج الدراسية وإعدادها على نحو علمي بحيث تقدم للطالب أخر ما توصل إليه العلم من جهة وتعزز فيه القيم التربوية والأخلاقية وقيم الوحدة العربية والإسلامية من جهة أخرى ث- الاهتمام بالتلاميذ أنفسهم وإعداد البرامج لمساعدتهم وتشجيعهم وتأهيلهم من اجل بناء جيل عربي يحترم العلم ويسعى له ويبدع فيه ._
4- الجانب الفكري: أ- إشاعة الحرية الفكرية وعدم وضع القيود على المفكرين والمبدعين ب- إشاعة روح الحوار الفكري وقبول الآخر ونؤكد على أدب الحوار وأن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ت- الاهتمام باللغة العربية ومنجزها الحضاري بوصفها لسان العرب ودليل وحدتهم ث- العمل على تعزيز الهوية القومية والإسلامية والاعتزاز بالماضي العربي المجيد وتراثه التليد ج- إقامة مؤسسات قومية لرعاية الثقافة على نحو علمي و حقيقي بعيدا عن الشعارات والإعلام و دعم المفكرين والمبدعين العرب ورعايتهم وتكريمهم بوصفهم صورة المجتمع وخلاياه النابضة بالحياة خ- تعزيز القيم القومية والوطنية والإسلامية ونشرها بين المجتمع بوصفها هويته الأساسية . –
5 الجانب الإعلامي: للإعلام أهمية كبرى في تشكيل والوجدان الإنساني والتأثير عليه وعلى توجهات الناس ورؤاهم لذلك ينبغي استثماره إلى أقصاه في تعزيز الهوية القومية والإنسانية وتخليص الإعلام من التطبيل للسياسيين كما يجب استثمار البث الفضائي إلى أقصاه من اجل تعزيز الهوية العربية ولإسلامية ومقاومة محاولات مسخ هذه الهوية ومحاربتها بدا من برامج الطفولة وصولا والى الأعمار كلها كما يجب تقديم الصورة المشرقة للأمة وتأريخها المشرق ويتحقق ذلك من خلال استخدام وسائل الاعلام كلها لاسيما الصحف والإعلام الكتروني و الفضائيات والعمل على ان يكون لإتحاد الوطن العربى الدولى وسائل إعلامه الخاصة(صحف ـمواقع الكترونية ـوقريبا قنوات فضائية ) وهذا ماحدث بالفعل من وجود صحف ومواقع الكترونية تنشر كل أخبار اتحاد الوطن العربى الدولى . رعاية الطفولة
وقال الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى بأنك إذا أردت أن تعرف مدى تقدم الأمة وتطورها وتقدمها ومدى اهتمامها بمزيد من التطور والرقي … انظر إلى اهتمامها بالطفولة وذلك للتناسب ألطردي بينهما, فالأمم المتحضرة والمتطورة تهتم بالطفولة وتسن القوانين وتنفق الأموال الطائلة في سبيل رعاية الطفولة لان الطفل صورة للمجتمع ومستقبله …. لذلك يجب أن نهتم بالطفولة اهتماما كبيرا في سبيل بناء مجتمع متحضر ومتوازن يحافظ على هويته ويحترم تأريخه لذلك من الضروري العمل على الأتي:- 1- لعل أول ما نفعله للطفولة هو بناء أسرة مستقرة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وتوفير العيش الكريم لها. 2- الاهتمام بالأمومة والسعي لمحو أمية الأمهات وبناء أمومة واعية و قادرة على تربية جيل واعي 3- سن القوانين و الأنظمة الخاصة بحقوق الطفل على العائلة والمجتمع والعمل على تحقيقها وتطويرها 4- إنتاج البرامج التربوية والتعليمية الخاصة بالطفولة على نحو يتناسب مع عمر الطفل وبخط فكري متصاعد.