رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن الرئيس محمد أنور السادات فى ذكرى مولده

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الرئيس محمد أنور السادات فى ذكرى مولده
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية باسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
اشتهر بجرأته ودهائه السياسي في الخروج من الأزمات، رجل استطاع أن يغزو حربًا كان يرى الجميع أن من المستحيل تحقيقها، من خلال رسم خطط تكتيكية استطاع من خلالها اجتياز حرب واستعادة الدولة، تمكَّن بعدها أن يقود العالم إلى مائدة مفاوضات السلام، مجسدًا قوة وجسارة الدولة المصرية بأركانها وقياداتها وقواتها وشعبها في استعادة أرضها بالحرب وبالسلام حينما وقع اتفاقية “كامب ديفيد”.
هو محمد أنور السادات، الذي حلت ذكرى ميلاده أمس 25 ديسمبر في عام 1918، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتخرج فى الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها “فاروق الأول” في عام 1952.
تقلَّد السادات عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين، مثل منصب وزير دولة في سبتمبر 1954 ورئيسًا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلى 27-9-1961، ورئيسًا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
ثلاث سنوات فقط هي الفاصلة بين تولي “السادات” حكم البلاد وبين خوضه “حرب أكتوبر” التي انتصرت فيها القوات المسلحة، بعد جهد بدأت الدولة المصرية ووزارة الدفاع وقيادة الأركان، التخطيط والاستعداد لتنفيذه بغرض استرجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة العدو الصهيوني “إسرائيل” بعد سقوطها في أيديهم خلال حرب 1967.
وفي 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس السادات قراره الذي سبب ضجة بالعالم العربي بزيارته للقدس؛ وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل، وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل دولة، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام، وذلك على جهوده الحثيثة في تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
“السادات” الذي اشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، استطاع أن يخلق الشغف والإرادة في المجتمع المصري تجاه خوض الحرب، رغم أن التقارير الدولية استبعدت قدرة القوات المسلحة على خوض حرب لتحرير أرضها قبل 20 عامًا منذ نكسة 1967، لكن دهاء الزعيم المصري قاده إلى خوض تحديات لم يستطع أي جهاز استخباراتي في العالم رصدها.
وُصف السادات بين قادة العالم وزعمائه بأنه “رجل الحرب والسلام”، بعد اتفاقية كامب ديفيد التي وقّعها مع الجانب الإسرائيلي، لكنه قُتل غدرًا في ذكرى اليوم الذى عبَر فيه الجيش الضفة الشرقية للقناة عام 1981 في احتفالات حرب أكتوبر بالمنصة، ليرحل عن عالمنا وهو بطل للحرب والسلام.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *