رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي
كتب / عمر خالد محمود
أكد المفكرالعربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
أن الكلمة المسئولة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات المستنيرة، وأن الصحافة الرشيدة تسهم بدور كبير في تشكيل الوعي المجتمعي، وتوجيه الرأي العام نحو البناء والتماسك، وأشار في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن الصحفي الواعي شريك في مشروع النهوض بالإنسان، وعامل فاعل في دعم القيم الإنسانية النبيلة.
وأوضح أن الصحافة حين تلتزم بالمهنية وتعلي من قيمة الحقيقة الواقعية، تُعد من أهم الأدوات التي تُسهم في تنمية المجتمعات، وتدعيم استقرارها، وتوجيه طاقاتها نحو الخير والبناء، مضيفًا أن الكلمة حين تصدر عن ضمير يقظ وفهم دقيق للواقع، فإنها تضيء الطريق أمام الناس، وتدفعهم نحو التفكير السليم والعمل الإيجابي.
ونوّه بأن الصحافة الحرة بما تحمله من مسئولية أخلاقية ووطنية، تؤدي دورًا محوريًّا في إرساء قيم الحوار والتعددية واحترام الرأي، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي في جوهره رسالة تربوية وتثقيفية تُسهم في تهذيب الوجدان العام، وترسي أسس التماسك المجتمعي.
وأعرب رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي عن عميق التقدير لجميع العاملين في الحقل الصحفي ممن جعلوا من أقلامهم منابر للوعي، وسعوا في توجيه الكلمة إلى ما ينفع الناس ويعزز من ظهور الحقيقة، بعيدًا عن التهوين أو التهويل، وبما يرسّخ ثقة القارئ في الخبر والرأي والمعلومة.
كما عبّر عن اعتزازه البالغ بالمواقف النبيلة التي جسدها الصحفيون في مواطن الأزمات والنزاعات، مشيدًا بشجاعة الأقلام التي وقفت في الصفوف الأمامية لنقل الواقع، وتوثيق اللحظة، والتعبير عن معاناة الشعوب، وخاصة أولئك الذين بذلوا أرواحهم في سبيل إيصال صوت المظلوم وتسجيل وقائع الأحداث.
وختم رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي بيانه بالدعاء أن يحفظ الله أهل الكلمة الصادقة، وأن تبقى الصحافة الحرة نبراسًا يهدي الناس إلى سواء السبيل، ويُسهم في بناء أوطان قوية، قادرة على مواجهة التحديات، واستشراف مستقبل أكثر إشراقًا.
