رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه
بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود  عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
عن أبي الأسود قال أسلم الزبير بن العوام وهو ابن ثماني سنين وهاجر وهو ابن ثماني عشرة سنة وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول ارجع إلى الكفر فيقول الزبير لا أكفر أبداً.
• وعن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال كان إسلام الزبير بعد إسلام أبي بكر كان رابعاً أو خامساً.
• وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال جمع لي رسول الله. صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.
• وعن عبيد الله بن الزبير قال لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم أطم حسان وكان يرفعني وأرفعه فإذا رفعني عرفت أبي حين يمر إلى بني قريظة وكان يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فقال من يأتي بني قريظة فيخبرني، فقلت له حين رجع يا أبت إن كنت لأعرفك حين تمر ذاهباً إلى بني قريظة فقال يا بني أما والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمع لي أبويه جميعاً يتفداني بهما ويقول فداك أبي وأمي. أخرجاه في الصحيحين.
• وعن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الخندق ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي حواري وحواريي الزبير، أخرجاه في الصحيحين.
• وعن سعيد بن المسيب قال أول من سل سيفاً في سبيل الله الزبير بن العوام بينا هو بمكة إذ سمع نغمة يعني صوتاً أن النبي. صلى الله عليه وسلم قد قتل فخرج عرياناً ما عليه شيء في يده السيف صلتاً فتلقاه النبي. صلى الله عليه وسلم كفة بكفة[1] فقال له مالك يا زبير؟ قال سمعت أنك قد قتلت. قال: فما كنت صانعاً؟ قال أردت والله أن استعرض أهل مكة قال فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم.
• وعن عمرو بن مصعب بن الزبير قال قاتل الزبير مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة فكان يحمل على القوم.
• وعن نهيك قال كان للزبير ألف مملوك يؤدون الضريبة لا يدخل بيت ماله منها درهم يقول يتصدق بها وفي رواية أخرى فكان يقسمه كل ليلة ثم يقوم إلى منزله ليس معه منه شيء.
• وعن جويرية قالت باع الزبير داراً له بستمائة ألف قال فقيل له يا أبا عبد الله غبنت قال كلا والله لتعلمن أني لم أغبن هي في سبيل الله.
• وعن علي بن زيد قال أخبرني من رأى الزبير وإن في صدره مثل العيون من الطعن والرمي.
• وعن قيس بن أبي حازم عن الزبير بن العوام قال: من استطاع منكم أن يكون له جنى من عمل صالح فليفعل[2].
________________________________________
[1] في النهاية (ج4/192): كفة كفة قال: أي مواجهة كأن كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته – أي منعه.
[2] صفة الصفوة (ج1/ص344).

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *