رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن جيش مصر الباسل

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن جيش مصر الباسل
بقلم \  المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي  عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
سلمت يامصر ممن يدبرون لك المكائد , ويخططون المؤامرات , ويوقدون نار الفتن
ويحرضهم الأعداء لإثارة القلاقل فيك . هؤلاء الإرهابيون المأجورون الذين غضب
الله عليهم , وغضب عليهم المجتمع , وبرئت منهم ذمة الإسلام بسبب مايرتكبونه
من جرائم ستظل تصفهم بالخسة والنذالة والوضاعة وتلقى بهم فى قمامة التاريخ .
سلمت يامصر من الأقلام المسمومة , والأفكار المحمومة , والنفوس المعتلة ,
والعقول المختلة , والاوغاد الذين يكرهون علو مكانتك وانت قلب العروبة
ورائدة الحضارة والتاريخ والأمل .
وسوف تظل معركة جيش مصر الباسل مع الإرهابيين أعداء الحياة واحدة من أهم معارك قواتنا المسلحة المصرية .
التي سيذكرها التاريخ بحروف من نور، ففي الوقت الذي تساقطت فيه دول وجيوش حولنا في براثن الإرهاب والتدمير، استمرت مصر صامدة، بفضل جنودها الذين يدفعون ضريبة الدم للوطن، كل يوم وكل ليلة.
راهن المغرضون والأشرار الكارهون لمصر وشعبها، علي نجاح الإرهاب الأسود في النيل من عزيمة الرجال في سيناء، إلا أن أمانيهم الخبيثة راحت ادراج الريح، وها هي قواتنا المسلحة المصرية تحقق النجاح تلو النجاح، في استئصال شأفة المخربين، وقريبا إن شاء الله تعالى ستكون سيناء خالية من وجودهم الأثيم.
 غني أهالي مدينة الشيخ زويد في سيناء أهازيج الفرحة، ورفعوا أعلام مصر ترفرف في سماء المدينة، بعد عودتهم إليها، إثر نجاح رجال جيش مصر الأبطال، في تطهيرها من بقايا الخائنين لوطنهم ودينهم وشرفهم. كان المشهد مؤثرا وبديعا وموحيا بكل معاني الوطنية والانتماء وحب الأوطان، خاصة عندما تشابكت أيدي الجنود بأيادي أبناء المدينة، وما الغريب في ذلك.. أليس هؤلاء وهؤلاء أبناء مصر، الحريصين عليها، العاشقين لترابها؟ الشيخ زويد ليست إلا رمزا لحب المصريين لجيشهم، وحب جيشهم لهم، ومهما يحاول الأشرار إشاعة الخوف واليأس والتشكيك فلن ينجحوا، لسبب بسيط، هو أن جيش مصر هو من أبناء مصر، ويدافع عنها إيمانا بعقيدة راسخة بأنه يدافع عن أهله، وعن شرف الأمهات والزوجات، إن شرف الوطن هو مجموع شرف كل واحد منا، فمن منا يمكن أن يضحي بشرفه؟ أبناء الشيخ زويد، وأبناء سيناء كلها، هم جزء من أبناء مصر، وما مشاعر الفرحة التي انتابتهم أمس بالعودة إلي ديارهم، بعد تطهيرها من البؤر الإجرامية والإرهابية، إلا علامة انتماء أصيلة لبلدهم الأم «مصر»، وما دامت هذه المشاعر تسكن القلوب والعقول، فإن أي شرير قبيح لن ينجح في هز شعرة واحدة من هؤلاء الجنود الذين نذروا أرواحهم للوطن العزيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *