زوجة ضحية المنصورة خلال محاكمة شقيقها: ضربه بحديدة وأشعل فيه النار

كتبت:وفاءالبسيوني

قالت زوجة المجنى عليه الذى تعرض للقتل حرقا على يد شقيقها بسبب،الميراث،فى المنصورة، إن زوجى كان مريضا ولا يستحق كل ما حدث من شقيقى، لأنه كان في خدمته دائما، وأكدت أن المجنى عليه نزل من الدور الخامس إلى الدور الثانى، بسبب أن المياه مقطوعة فطالب شقيقى بفتح المياه، فقام بضربه بقطعة حديد بيده، ثم أشعل فيه النيران.

وروت زوجة المجنى عليه   عبر صفحته الرسمية الفيس بوك: “إن شقيقي ألقي البنزين على زوجي وأشعل النار فيه، وأطلقت صراخاتي ليحاول أحد إنقاذه، وقمت بمحاولة إطفائه، ولكن كانت الحروق رهيبة وجلده يتساقط على السلم أمام باب شقة الجانى، وعقب ذلك ترك شقيقي المنزل وأغلق باب المنزل من أسفل وقام بتغيير القفل حتى لا يستطيع أحد فتح الباب وإنقاذنا”.

وتابعت: أن شابًا كان فى الأسفل وعندما شاهد الدخان يتصاعد من أعلي المنزل تساءل، فقال له شقيقى: “أنا مولع بخور”، ورفض الشاب رحيل شقيقي دون أن يفتح المنزل وبالفعل فتح له وصعد إلى أعلى، ثم قام بغلق الباب مرة ثانية علينا

ويذكر أن المستشار علاء السعدنى، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال سائقا بالمعاش إلى محكمة الجنايات المختصة، لبدء جلسة محكمة المتهم بقتل زوج شقيقته عمدا مع سبق الإصرار وضربه بأداة حديدية، وإشعال النيران به، وذلك بعد خلاف شب بينهما بسبب قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن المنزل لخلاف على الإرث.

ووجه المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها ‏من تحقيقات باتهامات إلى ع .إ.إ.ج 65 سنة ، سائق بالمعاش ومقيم بشارع سيدي يسن بمدينة المنصورة بأنه فى 3/9/2021 بدائرة قسم شرطة أول المنصورة فى محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه” رضا ع خ عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلة لما فاض من صدره من غيظ مفتري وعقلا أداره شيطانة وجسدا استجاب لفريتهما وما أن استحضره الية وظفر بة حتي سدد “أداة” قطعة حديدية برأسه فطرحه أرضا وخطت أقدامه لإحضار “جالون يحوي مادة معجلة على الاشتعال “جازولين” وقصد به إلى حيثما أرقده وذهبت عنه همته الواهنة فنفثه على جسده و أوصله بمصدر لهب فالتهمت النيران جسده محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وأوصد عليه باب العقار لتستحكم النيران منه حتي تجرع سكرة موتة قاصدا إزهاق روحه.

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *