ساعة عصرية

ساعة عصرية

حكاوي بالعامية
بقلم : محمد فتحي شعبان
الحكاية الثامنة
الجو أحلو وبقي ربيع وزي ما الراحلة سعاد حسني كانت بتقول الدنيا ربيع والجو بديع قفللي علي كل المواضيع ،
لكن احنا طبعا مش حنقفل علي كل المواضيع في مواضيع لا زم نتكلم فيها ، لكن أنا هالحين والله ما ندري في ايش راح نحكي ، الأفكار تتصارع في رأسي وتدق طبول الحرب ،تتقاتل ولا فكرة تنتصر .
أهلا بكم ايها السادة ومرحبا في هذا الصراع ، نرجع تاني نتكلم بالعامية ، قفللي علي كل المواضيع , أحيانا بنحتاح إن إحنا نفرغ دماغتنا من كل حاجة نفضيها منشغلهاش بحاجة ، وننطلق اي نعم ننطلق في رحلة أو فسحة أو تمشية كدة بلا هدف غير المشي وانك تشوف حاجة جديدة وشوش جديدة ، خفف الضغط علي دماغك يعني خلي في سنة تنفيس لأن لو منفستش بمزاجك حتنفس غصب عنك ، أيوة ممكن الواحد من كتر التفكير تحصله حالة اكتئاب أو يجن عادي جدا ، يبقي أنا اخفف الضغط شوية احسن ما اتجن
الحياة فعلا مش محتاجة كل ده الحياة اسهل واجمل لكن احنا اللي بنضغط نفسنا لحد لما تنفجر ،
يعني ساعات الاقي عيال بتلعب كورة في الشارع ممكن العب معاهم أو اقف اتفرج علي العيال اللي بتلعب بلي ،
أو حاجات كتير ممكن تكون بتخفف عننا ضغط الحياة.
“طنش تعش تنتعش” كلمة قريتها في كتاب ( كيف تستمتع بحياتك ) كلمة مش بتفارق تفكيري ، صح أحيانا بنحتاح نطنش في بعض المواقف ، تعمل نفسك مش واخد بالك عشان الموقف يعدي ، وده خلق التغافل أيوة لازم نتحلي بخلق التغافل عشان الحياة تستمر لكن ده طبعا مش ديما ومش في كل شىء ،يعني اللي تقدر تعديها عديها لكن مش كل حاجة ممكن تعديها في مواقف لازم المواجهة ونتوقف فيها ، لكن حاول قد إمكانك إنك تستمتع بحياتك، يمكن الكلام ده انا بقوله لأني لقيت نفسي علي وشك إني اكمل خمسين سنة فجأة كدة ازاي معرفش ، حياة عبارة عن شغل وشغل وشغل ، وفجأة لقيت نفسي كبرت ومعشتش أو لم استمتع بحياتي .
جعل الله أيامكم بسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *