سمات الشخصية المتفائلة !

كتبت : د. مي خفاجة

سمات الشخصية المتفائلة !

. بمناسبة الشهر الكريم التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وهو شهر رمضان المبارك ، كل عام ومعاليكم والأسر الكريمة بالف خير وسعادة، ويارب الخير كله يعم علي الأمة العربية والإسلامية ، لذا يجب أن ننظر لحياتنا نظرة تفاؤل ونفكر تفكيرا ايجابيا نحو الأهداف المستقبلية لتحقيق مستقبل أفضل ومستوي معيشة متميز ، وذلك عن طريق التخطيط السليم لأهدافنا ومستقبلنا بطريقة إيجابية نتحدي بها الظروف التي تواجههنا .لذا سوف نتناول مفهوم التفاؤل ،والنظريات المفسرة للتفاؤل ، العوامل المؤثرة في التفاؤل ،الطرق الايجابية لتنمية التفاؤل لدي الأفراد . التفاؤل :يقصد به حالة وجدانية تتسم بالكثير من سمات الشخصية حول إدراك الأمور بطريقة إيجابية والتوقع لحدوث الخير وأن الحياة المستقبلية أفضل اعتمادا علي الخبرات السابقة في الحياة من خلال الأسرة أو الأقران أو الأصدقاء أو كبار السن . النظريات المفسرة للتفاؤل تتمثل في (نظرية السمات ( وتنظر للتفاؤل بأنه مجموعة من السمات المزاجية التي تعكس الاتجاهات التي تشكل سلوك الفرد ) ، نظرية الأنماط (وهي تصنف الأفراد طبقا لسماتهم المزاجية أو الجسمية أو النفسية )) . العوامل المؤثرة في التفاؤل تتمثل في (قوة الفرد العقلية والعصبية ، النتشئة الإجتماعية للفرد من خلال البيئة المحيطة به (المنزل أوالمدرسة أو جهة العمل ) ، المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها الفرد ، التوازن النفسي للفرد ، التردد ، الشك ، الثقة بالنفس ، تقدير الذات للفرد نفسه ، الشعور بالغربة ، الخوف من المستقبل ، الطموحات ، الخجل ، الأهداف المحددة للفرد) . الطرق الايجابية لتنمية التفاؤل لدي الأفراد تتمثل في (الثقة بالله سبحانه وتعالي ، التخطيط الجيد للحياة ، إدارة الوقت ، الأفكار الايجابية التي نغذي بها أنفسنا ، تجاهل بعض المواقف السلبية ، التفكير في الحلول البديلة لحل المشاكل التي تواجههنا ، المرونة في التعامل ، الثقة بالنفس في تحقيق أهدافك ، المحاولة أكثر من مرة للوصول للهدف المرغوب بدون إحباط ، الاستفادة من الخبرات السابقة لأنفسنا أو الأفراد ذوي صلة بك ، التفكير في الطموحات المناسبة والتطلع للمستقبل ، القناعة ، عدم النظر للآخرين في كافة الأمور (الشخصية أو الأسرية أو الإقتصادية) ، تحسين المعلومات المستمر ، التواصل التكنولوجي الحديث ، التفاعل الاجتماعي مع مختلف الفئات ، الإيمان بالله وقدره ، التعامل بمحبة وعدالة ، التنشئة الأسرية السليمة ، زرع القيم والمبادئ الدينية في تربية الأبناء منذ الصغر ، التواصل مع أفكار الآخرين ، النقد البناء المحترم ، تقبل الرأي الآخر ، التحكم في الاندفاع أثناء العصبية الزائدة ، حب الخير للآخرين كما تحبه لنفسك ، مراعاة الفروق الفردية في التعاملات ، تطوير الحس الفكري ، ممارسة الرياضة ساعة علي الأقل يوميا ، استخدام الحس الفكاهي بما يناسب الموقف ، عدم اتخاذ القرارات المصيرية السريعة في وقت الغضب ، التفكير الجيد للحياة ، تقسيم المهام المطلوب تنفيذها إلي مهام صغيرة يسهل تنفيذها ، تجنب التوتر والقلق بقدر المستطاع ، بث روح العمل الجماعي التعاوني في كافة المؤسسات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *