صراع العلم والدين …. الجزء الثامن ” كورونا والدجال !!!”

مقال للكاتب / ياسر عامر

تناولت عبر سبعة مقالات سابقه خلال سلسة مقالاتي ” صراع العلم والدين”في مقدمة كل مقال انوه واشير للصراع الدائر بين العلم والدين رغم انه نظريا لابد من التكامل بينهما ولكن لن يكون هذا ابدا لان ذلك يعني تعانق الملائكة والشياطين او تحالف الحق والباطل وانا اريد ان الفت الانتباه انني لست ضد العلم بل بالعكس نوهت ان القرآن نفسه يحتوي اكثر من 200 آيه علمية بحتة لن يفسرها الا علماء علم وليس علماء دين او لغة فقط بل امرنا الله بالعلم ورفع مكانة العلماء، النقد كما ذكرت ليس للحقائق العلمية ولكن للنظريات العلمية الباطلة التي لم تخرج عن كونها فلسفة لاعوان الدجال لم تثبت ولن تثبت معمليا او بالتجارب واتناول في مقالي هذا فيروس ووباء كورونا وعلاقته بالدجال وجنوده الذين يمهدون له في الارض لحكمها تحت ادارته الموحدة مستمرا في تحديه للخالق علي مر العصور والازمان، وهو يعلم جيدا انها ارادة الله ولولا ارادته عز وجل ما تمكن الدجال وما تم خلقه اصلا فهو من خلق الله تعالي وقد اعترف ابليس الملعون عندما اعلن تحديه لله وبدء اغوائه للبشر لاثبات وجهة نظره انهم خلق دنيئ لا يستحق السجود له والتكريم قائلا” قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ” “ص 82” وابليس ليس جاهلا فهو ذو علم جعله علي يقين انه بدون عزة الله وارادته لن يستطع الاغواء… والمكيدة مبيتة منذ خلق ادم ويحاول الدجال منافسة الله الخالق وسيصل به التحدي الي ادعائه الالوهية ويأتي بعض المعجزات الخارقة وتكون فتنته اشد فتنة في تاريخ البشرية .
الاعمال الشيطانية منذ خلق أدم وحاول ويحاول الدجال تحدي الله فاغوي اليهود بخلقه عجل من ذهب ليعبدوه ويستمر في تحديه حتي ظهوره عيانا جهارا خلال علامات الساعة الكبري واذا كان الله قد انهي حضارات متطورة جدا وقضي علي اغلب سكان الارض بل علي كل سكانها من بشر وكائنات حية اللهم من القليل جدا الذين صعدوا سفينة نوح لبدء حياة جديدة من الصفر… وخطط الدجال مستمرة ضمنها القضاء علي ثلثي سكان الارض محاكيا لافعال الخالق في علاه، واستعباد الاقلية الباقية وجعلهم يسجدون له معتقدين انه الله واحاديث واستنتاجات تثبت ان القيامة ستقوم علي عدد قليل وهم اشر خلق الله وفي قصة “يأجوج ومأجوج” يقضون علي الاخضر واليابس ولن يتبق الا جزء صغير مع المسيح عيسي بن مريم.
واتباع الدجال في الدول الكبري الذين يمتلكون العلم ووسائله وادواته واسراره يتحكمون بالمناخ في محاولات لتحدي الخالق ويغيرون طبيعة الارض والماء ويصنعون دمي تتحدث وتتكلم تضاهي البشر واكثر وقريبا سيستعبدوا البشر ويكونوا جنود الدجال ويصنعون الفيروسات ” تحضير الجان في العصر الحديث” لنشر الاوبئة الفتاكة، واحب ان اعطي نبذة قصيرة ان الفيروسات جراثيم صغيرة، تتكون فقط من مادة وراثيّة محاطة بغشاء من البروتين، تهاجم الفيروسات خلايا الجسم السليمة المختلفة، لتقوم باستخدامها لمساعدتها على الاستنساخ والنمو، مما يؤدي لموت الخلايا المصابة ومعاناة الإنسان من الأمراض والعدوى المختلفة، ويمكن بسهولة جدا تخليق تلك الجراثيم في المعامل والمختبرات واستنساخ سلالات منها جديدة ونشرها بطرق بسيطة جدا .
وتلاحظ ان كل مائة عام بالضبط يحدث انتشار لوباء يقتل الالوف والملاين قبل اكتشاف “الانتي الفيرس” او “العلاج المضاد” ايضا عن طريق شركات الدجال والمثال ففي عام 1720انتشر وباء يعرف بـ” طاعون مارسيليا العظيم “او “الطاعون المضاعف” وهذا المرض تسببه بكتريا انتشرت بشكل كبير جدا وفتكت بـ100 الف شخص
وبعد مائة عام اخري عام1820 انتشرت الكوليرا باغلب دول شرق اسيا منها تايلاند واندونيسيا والفلبين وايضا فتكت بـ100 الف شخص في اسيا فقط بسبب هذه البكتريا، وقريبا عام1920 انتشر وباء “الانفلونزا الاسبانية” بدرجة كبيرة جدا حيث اصيب بها اكثر من 500 مليون شخص كام ؟ 500 مليون انسان وليس الف وكان عدد ضحاياها اكثر من 100 مليون شخص كام ؟ 100 مليون شخص وليس الف في مختلف مناطق العالم وهذا العام 2020 وباء كورونا الذي سببه فيروس كورونا المستجد المخلق معمليا اعتقد ان هذا لا يمكن ان يكون مصادفة باي حال من الاحوال واعتقد ان رقم “20” من كل مائة عام مخصص للاوبئة الفتاكة.
ظهر الوباء في أسيا الصين اكبر الدول تعدادا للسكان لماذا الصين ؟ لان الصين ببساطة اكبر تعدادا للسكان اذا يبلغ عدد سكانها اكثر من مليار ونصف يعيش بها اكثر من 22 % من سكان العالم، فيكون هناك سهولة في انتشار الوباء كالنار في الهشيم والفتك بعدد كبير جدا جدا من البشر في خلال ايام معدودات قد يصل اكثر من 100 مليون شخص في الصين فقط، وعلي الرغم ان الصين من اكبر الدول المتقدمة اقتصاديا وتقنيا وعلميا الا انها لن تستطيع مقاومة هذا الوباء اللعين المصنع الا اذا استعانت باكبر القوي العظمي التي بالطبع تمتلك العقار المضاد او تستطيع الصين تصنيع عقارا مضادا لوقف انتشار الوباء ولك ان تعلم ان الصين قد ضربت حزاما امنيا حصينا حول عدة ولايات منها ولايات اكبر من دول كثافة ومساحة والسؤال هنا هل هذا العام 2020 هو عام القضاء علي ثلثي سكان الارض فعلا ام سينتظر الاجيال عام 2120 ؟ الله اعلي واعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *