طفل مصرى يبتكر مقعد سينما متعدد الأغراض

كتبت:وفاءالبسيوني

رحلة الطفل حسن وطنى، الذى ابتكر حلا مثاليا لمحبى الأفلام والسينما من خلال مقعد مجهز ومتعدد الأغراض، يقوم المتفرج بالتحكم من خلاله فى طلب المأكولات أو المشروبات دون الحاجة لمغادرة صالة العرض.

وأعلنت الجمعية المصرية للأوتيزم عن دعمها لحسن البالغ من العمر 13 عاماً، وتبنت الفكرة إحدى دور العرض السينمائى الشهيرة،

ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة المصرية بدعم ودمج ذوى القدرات الخاصة فى المجتمع، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.

وفى هذا السياق أوضحت رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، الدكتورة داليا سليمان، أن أطفال التوحد لديهم قدرات كبيرة يجب استغلالها لدمجهم فى المجتمع، وأن الجمعية تقوم بمخاطبة المؤسسات والشركات لدعم المشروعات التى يقوم بتصميمها وتنفيذها الشباب والأطفال من ذوى القدرات الخاصة،

معربة عن شكرها وامتنانها للشركة الراعية لدعمهم الجمعية وللطفل حسن لأن هذا الدعم سوف يشجع كثير من ذوى القدرات الخاصة على ابتكار مشروعات تساهم في تحسين حياتهم المادية والمعنوية.

وتتزامن هذه الخطوة مع تطور قطاع الأعمال فى مصر واهتمام الدولة بدعم ذوى القدرات الخاصة وتحسين حالتهم النفسية، وتعزز هذه المبادرة دور المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف المهمة

صرح المهندس صلاح العبد، مهندس الروبوتات الشهير، والمسئول عن صناعة الجزء الفني لأول إنسان آلي في العالم ويدعي روبوتAi-Da ، إن القطاع شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، فنحن مهندسو الروبوتات بدأنا رحلتنا من خلال تطوير القدرات الفنية لروبوت “Ai-Da”

وهي أول إنسان آلي (روبوت) على شكل امرأة في العالم مختصة في الفن، وتنظم معارض خاصة بها حول العالم. وبعد تحقيق العديد من النجاحات، زاد شغفنا للابتكار في العديد من المجالات لتحويل الحلم إلي حقيقة”.

وأضاف المهندس العبد، والحاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة ليدز بإنجلترا في هذا التخصص، أنه يحرص دائماً على دعم ومساعدة الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة، مؤكدًا أن الجمعية المصرية للأوتيزم، اتفقت معه على تنفيذ “كرسي روبوت”

بعد قيامها بعمل مسابقة لمعرفة قدرات ومهارات الأشخاص المصابين بالتوحد، والتي شارك بها “حسن” الذي قام برسم وتصميم كرسي روبوت،

الذي سيتم تسجيل براءة اختراعه باسم حسن، لضمان حقه في هذا المشروع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *