طلحة وجودة وخلاف والفقي والسراج وغيثً وجادالله نموذج التحدي والعطاء

كتب علي صبري ومحمد شعبان اللواتي

أعطاهم الله قلبآ كبيرآ يسع لكل المرضي والضعفاء قبل الأقوياء المتعافين . ومسح دمعة المتألمين والمصابين هم بالفعل ملائكة الرحمة كتيبة العطاء بوزارة الصحة علي رأسها الدكتورة الناجحة هالة زايد وزيرة الصحة التي احسنت الإختيار وبتوجهاتها نجحت المنظومة وتصدرت قائمة العطاءات والوقوف بجانب المرضي والقضاء علي قوائم الانتظار . ضمنهم الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة صاحب الخبرة وجراح العظام المعروف الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة واضعآكل خبراته من أجل النهوض والتحديث وأيضآ الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية المتفرد في عمله وفِي جولاته لاسيما تميزه بوضع رقمه الخاص علي العام فيس ليتصل به القاصي والداني لإنقاذ الحالات وعلي الجانب الآخر الدكتور صلاح السراج مدير الادارة الصحية بمديرية التحرير طبيب الغلابة مكتبه مفتوح مذللآ العقبات وموفرآ العلاج وشراء الدم من ماله الخاص للحالات العاجلة الحرجة رافضآ الإعلان أما الدكتور الجراح أيمن خلاف مدير مستشفي الهلال للعظام صاحب الخبرة والأداء المميز قدم الكثير أبان عمله في معهدناصر ومستشفي اليوم الواحد قضي علي قوائم الإنتظار بالهلال ورفع الإيرادات أضعاف وأصلح ما أفسدته العوامل الزمنية وسنوات طور المبني وألحق بالمستشفي كفاءات وضمد الجراح وعمل علي توحيد الصف من أجل المرضي تصل العمليات بهذا المستشفي أربعين حالة يوميآ مع سهولة تقديم الخدمة وإنهاء إجراءات قرارات العلاج أما الدكتور هاني غيث مدير مستشفي رمد دمنهور وكتيبة العطاء ضمنهم الدكتور محمود القحافي فقد نجحو في القضاء علي قوائم الإنتظار فعليآ وتم إجراء الآلاف من عمليات المياه البيضاء والزرقاء وزرع العدسات لآلاف المترددين وبالمجان لأصحاب الحاجات هذا فضلآ عن روح الحب والعطاء أما الدكتور أحمد الفقي مدير مستشفي كوم حمادة المركزي الجديد بالرغم من النواقص والتي يطالب الرأي العام وزيرة الصحة بإستكمالها مثل الحضانات وغرفة العمليات والتعاقد مع أطباء أكفاء لتكملة دور المبني إلا أن الدكتور الفقي إستطاع في فترة وجيزة أن يكون الأكفأ من حيث العطاءات وحسن معاملة المرضي وتكملة المشوار أما الدكتور محمد جادالله مدير مستشفي إيتاي الباردو فقدقضي علي الفوضيً ونجح في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وطور وأضاف كل جديد
يقول محمد شعبان اللواتي مراسل جريدتي الجمهورية والمساء بأن هذه الأعمال تحسب لتلك الكفاءات موجهآ الشكر للدكتورة هالة زايد علي حسن الإختيار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *