طَمَعتُ فى حُبِّكَ

طَمَعتُ فى حُبِّكَ

طَمَعتُ فى حُبِّكَ
وما نَهاني عن حُبِّكَ ناهي
وبحُسنِكَ كُنتُ مُتَفاخِراً مُتَباهي
وكَتَبتُ فيكَ قصائِدُ
غَنَّيتُها بِشِفاهي
ورأيتُكَ دائِماً
لا مَثيلَ لكَ ولا أشْباهِ
فَعَزَمتُ أن أنْعَمَ بِحُسنِكَ
الغَيرِ مُتَناهي
وأكونُ لِقَلبِكَ
الآمِرُ النَّاهي
وأستَقْطِبُكَ لِقَلبي
طوعاً بِلا إكْراهِ
وتَعَبَّدتُ فى مِحرابِكَ
وكُنتُ فى حُبِّكَ أوَّاهِ
أراكَ بقلبي
وجَفني عنكَ ليس بساهي
وفى ظَمَأي لا أشربُ إلَّا ريقَكَ
فهو عِندى أعذَبُ مِياهي
ولَمَّا عَلِمتُ أنَّكَ تلهو بالقلوب
لهوَ العابِثُ اللَّاهي
فصِرتُ أئِنُّ مِن حُزني
ومِن قَلبي تَخرُجُ الآهِ
قال الطَبيبُ ما هو بِمَريضٍ
ففى الحُبِّ ما أكثَرَ الدَّواهي
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *