عائلتي في قلبي
من سلسلة نساء بلامأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم من جديد
اليوم نتحدث عن العائلة ومسؤلياتها الكبري التي بحملها رب الاسرة وهو الاب وحيث يغيب الاب ويتوفاه الله من الذي يعتني بالاسرة ويحمل مسؤلياتها هنا نتحدث عن فتاة قد توفي والدها وكانت تبلغ الثانية عشر من عمرها وكانو اشقاها اطفال صغار ووالدتها ربة منزل لن تخرج الي الحياة والمجتمع وماتدري عنهم شئ فتحملت الفتاة الصغبرة مسؤلية عائلتها وكانت تراعي الاراضي الزراعية وتستاجر عمالا للفلاحة في الاراضي وفي ذات الوقت تهتم بدراستها ودراسة اشقائها الصغار حتي اتمو دراستهم وكانت مسؤلة عنهم وعن المنزل والارض والاسرة باكملها وحين تقدم لها من بخطبها رفضت بشدة ان تتزوج وتتخلي عن مسؤليتها وجعلت عائلتها تعيش الحياة الكربمة ولن يشعرو بنقص اي شئ وحين صارو اشقائها رجالا قد اتي الها من تقدم لخطبتها فقالت له لقد تعودت ان اكون ابا وليس اما فامرالزواج قد صار لايعنيني فاكرمني الله وحافظت علي اسرتي وجعلتهم بعيشون الحياة الكريمة فليس لدي فراغ املئه بالزواج وصنع اسرة جديدة فانا لدي اسرتي وتملئ حياتي فعائلتي في قلبي
ساكمل حياتي وانا سعيدة بما فعلته فان لم افعل ذالك كانت اسرتي وكنت انا معهم ظلينا بلاحياة كربمة وبلا مأوى من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم/صبربن محمد الحاوي مصر
اترك تعليقاً