الأهلي يقترب خطوة اضافية من اللقب “أبطال إفريقيا“
كتب – عاطف ابوالقاسم
حقق فريق الأهلي، فوزًا مستحقًا وثمينًا على الوداد المغربي بثنائية نظيفة في مباراة ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، التي جمعت بينهما على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتمكن الأهلي من مباغتة الوداد في وقت مبكر، حيث نجح اللاعب محمد مجدي أفشة، في هز الشباك في الدقيقة الثالثة بعد استثماره هفوة فادحة ليحيى جبران، الذي اعتمد عليه المدرب ميغيل غاموندي، في قلب الدفاع بسبب الغيابات الوازنة التي يعاني منها الفريق المغربي
خاض الأهلي المباراة بتشكيل ، مكوّن من : محمد الشناوي ، محمد هاني وأيمن أشرف وياسر إبراهيم وعلي معلول و عمرو السولية وأليو ديانج وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وجونيور أجايي و مروان محسن.
فيما ضم تشكيل الوداد التى أعلنها الأرجنتيني ميجيل جاموندي المدير الفني الفريق ، كلاً من : رضا التكناوتي وعبد اللطيف نصير – يحيى عطية الله- إبراهيم نجم الدين – يحيى جبران – إبراهيم النقاش- وليد الكرتي- أيمن الحسوني وبديع أووك- إسماعيل الحداد – جباجبو.
وحاول رفاق العميد إبراهيم النقاش، الرد على الهدف المبكر للأهلي من خلال خلق بعض المناورات الهجومية، غير أنها ظلت محتشمة دون أن تشكل الخطورة على محمد الشناوي، في المقابل أقلقت كرات هجومية من جانب الأهلي راحة الحارس “الودادي” رضا التكناوتي، في أكثر من مرة.
وفي حدود الدقيقة 39 احتسب الحكم الزامبي جاني سيكازوي، ركلة جزاء للوداد فشل بديع أووك، في ترجمتها إلى هدف التعادل، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بتقدم الأهلي المصري بهدف نظيف.
ومع بداية مجريات الشوط الثاني، واصل الأهلي سيطرته الميدانية وإحكام قبضته على مجريات اللعب، في المقابل استمر لاعبو الوداد خوض دقائق الجولة الثانية بمردودهم الضعيف، إذ كان الضيوف قريبين من تعزيز النتيجة بهدف ثان في حدود الدقيقة 57، من مرتد هجومي سريع قاده حسين الشحات، لولا التصدي الناجح للحارس رضا التكناوتي.
وفي حدود الدقيقة 60، احتسب الحكم الزامبي ركلة جزاء للأهلي نجح علي معلول، في ترجمتها للهدف الثاني، ليخوض رفاقه النصف ساعة الأخيرة من النزال بارتياح كبير رغم بعض المناورات الهجومية التي خلقتها العناصر “الودادية” في الربع ساعة الأخيرة من النزال.
وأنهت صافرة الحكم الزامبي جاني سيكازوي، تفاصيل المواجهة بفوز الأهلي بثنائية نظيفة، في انتظار مباراة الإياب بعد أسبوع بالعاصمة المصرية القاهرة.
اترك تعليقاً