علي بابا الرزين … وحكايته مع التوك توك الحزين !!!! قصة قصيرة بقلم/ ياسر عامر

علي بابا الرزين … وحكايته مع التوك توك الحزين !!!!

قصة قصيرة بقلم/ ياسر عامر
بلغني أيها الملك غير السعيد ذو الذهن الشارد والعقل غير الرشيد أن علي بابا وهو خارج من الشغل رزين ولكنه طهقان وزهقان فالجو حر نار والكمامة خنقاه.
جاله اتصال من صديقه انتصار يناشده الذهاب معه لصديقهما سعفان الذي حلل وعمل مسحة وهو تعبان بكل ما أوتي من مال ولكن الحمد لله المسحة كانت لكورونا سلبية ولكن التحاليل كانت ايجابية…. فقد انتشر في جسده المرض اللعين في الرئة والغدة الدرقيه الله منه نستعين فلابد ان يذهبا له ليهنأوه بسلبية الفيروس ويساعداه ببعض الفلوس ويصبروه بانتشار سرطان الدرقية.
وافق علي بابا علي الفور بدون تفكير وذهب ليلتقي صديقه انتصار عبد الجبير فركب التوك توك المختار بعد أن قرأ علي التكاتك عدة نصائح وحكم توكتوكية وأفكار كسبيل وهدية ونصائح لانقاذ البشرية منها ” ابو سلامة الطيار اركب معاه ومتبقاش محتار” و ” ابو دينا البرنس اركب وبلاش سدة نفس” و ” ملوخية ابن تقلية اركب ومتنحش فيا ” ….اما هما فاختارا توك توك يتمشي مع رزانتهما وثقافتهما ووضعهما في المجتمع كتب علي ظهره ” اركب معايا عادي .. هتبقي انت في وادي وانا في وادي” لاعجابهما الشديد بالحكمة وما تعنيه من عدم التدخل في شئون الغير وايمانهما الشديد بالحرية الشخصية والمساحة التحاورية …. وانطلق التوك توك الحزين كما أظهر الرسم علي مقدمته من دموع العين لمنع الحسد وكيد النسا وحقد الناس الطمعانين.
واخذ علي بابا الرزين يشرح لصديقه التخين الذي احتل اغلب المقعد فزاد المبلة طين فشعر انه صوابع محشي في حلة او عيل صغير مرمي تحت الرجلين … فشرح بعض الدراسات العلمية بعد ان تقمص دور الطبيب ذو الكفاءة العلمية … استغلالا للوقت وايمانا منه بان سائق التوك توك لا يعنيه حديث الركاب ومنفض لهم ولسيرتهم الهباب.
فما كاد يشرح له أنواع الشاكرات موضحا أنها مراكز الطاقة داخل الجسم ،والتي تعتمد حالاتنا البدنية والعقلية والعاطفية عليها ونصح صديقه ان فتح تلك الشاكرات يعمل علي اصلاح اي اختلالات وانه سيصف لصديقهما طرق فتحها وتنظيفها واصلاح ما بجسمه من خلل.
فرد سائق التوك توك بعنجهية وقال لعلي بابا انه وقع من السماء وعلي بابا استلقاه … فانا اعاني من كل شاخراتي وجسمي كله مرض وبقي لي سنين بهاتي … فاصلح علي بابا المقولة بانها شاكرات وليس شاخرات … لافتا نظره لتدخله في الحديث رغم حكمه علي توكتوكه فرد السائق بعصبية وقال انه يفهم افضل من الطبيب وبتوع التنمية البشرية … فالشاكرات اسمها عندما تكون في حالة جيدة اما عندما يكون الجسم معلول فهي شاخرات جمع شاخرة مدعيا علمه باللغة العربية وقبل ان يرد علي بابا انقلب التو كتوك فجأة فطار علي بابا علي اليسار وطارصديقه علي اليمين وكادا ان يسبا للسائق الدين … وعندما فزع الاهالي ورفعوا التوك توك وركابه من الطين…. حاولا علي بابا وصديقه المسكين ان يكملا الطريق مستعنين بتوك توك اخر فصرخ عليهما السائق صاحب التوك توك الحزين” عليا الطلاق محد موصلكوا غيري ده انا ماصدقت لاقيتكوا عشان اطلعلكوا كل الشاخرات اللي عندي تعالجوها ده انا تعبان من سنين ”
فنظر علي بابا في السماء داعيا ان تسقط علي السائق كسفا من السماء او تنشق الارض وتخرج الطوفان.. وحين ذلك ادرك شهريا الصباح وامتنعت شهرزاد عن الكلام المباح كوكوكوكو … مولااااااااااااااااااااااااي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *