علي بن أبي طالب:”لا امركم ولا انهاكم”ولكــــــن اتقوا الله ويقول اقتصدوا في الكفن

كتبت:وفاء.البسيوني

ولد علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي أبو الحسن، في شعب بني هاشم بمكة قبل البعثة بـ10 سنين وفبل الهجرة بـ23 عاما.ويوحد له ضريح الي الان بالقاهرة وكان حاكم العراق واليمن وجزيرة العرب ومصر

والمقام او الضريح نام به ايامه الاخيره وبه حجر ات،كثيره بدون ابواب والاسقف حديثه والقبه

وقبل موته قال”لا امركم ولا انهاكم”ولكــــــن اتقوا الله ويقول اقتصدوا في الكفن

وكان بيته متواضع ولديه 17 ذكرا منهم.محمد الاكبر

وكان يلبس اخشن الثوب ويقول رسول الله “ص” كان يلبس اخشن من هذا،وهو طفل صغير يقول انا ابايعك يا رسول الله

هل من مبارز

ووالده أبو طالب (واسمه عبد مناف) سيد من سادات قريش آل إليه شرف السقاية والرفادة بعد وفاة والده (جد علي) عبد المطلب، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم التي شاركت زوجها في تربية النبي ﷺ بعد وفاة جده، وقد كانت سيدة من سيدات بني هاشم اللواتي يشار إليهنّ بالبنان

وقد اختلف الرواة فيمن أسلم أولا، غير أن أرجح الآراء مستقرة على أن أولهم من الرجال أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ومن النساء خديجة زوج النبي عليه الصلاة والسلام، ومن الفتيان علي بن أبي طالب.وعمره.10.سنوات

عرف علي بالشجاعة والإقدام منذ نعومة أظفاره، وكان محبا للنبي الكريم، فلم يتردد وهو فتى يناهز الـ20 من عمره بالنوم في فراش رسول الله ﷺ ليلة الهجرة، وكان المشركون يتربصون بالنبي ليقتلوه في فراشه

بقي عليّ آخر الناس هجرة إلى المدينة بأمر من رسول الله حتى يردّ إلى الناس ودائعهم التي كانوا يستأمنون عليها النبي الكريم ﷺ، ويخرجَ بأهله من مكة إلى المدينة، فخرج علي يمشي بالليل ويكمن في النهار،

حتى قدِم المدينة، فلما بلغ النبيَّ عليه الصلاة والسلام نبأُ وصوله، دعاه إليه، فأخبره الناس أن عليا لا يستطيع المشي،

فأتاه النبي ﷺ واعتنقه باكيا لِما رأى بقدمَيه من الورم جراء المشي أياما، فمسح النبي الكريم بيديه الشريفتين على قدميه، فلم يشتكهما حتى استشهد