عيد سعيد ولكن

عيد سعيد ولكن

كتبه صالح عباس حمزه
ما هي إلا ثلاثة أيام ويمضي ذلك الضيف الكريم ويتركنا في اشياق إليه في العام القادم ونتسأل هل سيأتي ونكون من أهل الدنيا ام نكون تحت الثري كمن سبقونا لقد قاربت يا رمضان أن ترحل بخبرك الوفير والحب الذي تولد بوجودك بيننا قد يمضي كله أو بعضه معك لقد احسسننا بالفقير والمحتاج لقد ذوقنا طعم الحرمان فرق قلبنا لكل محروم واخرجنا وسنخرج حق الفقير في مالنا واشترينا الجديد من الثياب والطيب من العطور وحصلنا المال الجديد حتي نقدمه الي احبتنا في العيد وكتبنا اجمل التهاني وارق الاماني في اجمل كروت معايده وتمنينا لمصر والعالم اجميل الامنيات
ووسط كل هذا الزخم المفعم بالمشاعر الطيبة نظرنا الي ما حولنا فاصابنا الحزن العميق قاخواننا في السودان دبت بيتهم الفرقه وهما الان يتقاتلون كاشد الخصام بل الأعداء الجرحى لا يجدون ممرا أمننا ينقلهم من وسط الجحيم لتلقي العلاج والاخوه في فلسطين وكفاحهم القديم والحديث والمتجدد لاسترداد أرضهم والحفاظ علي مقدساتهم والمسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات اليهود وبحمايه جيشهم واخواننا المسيحيون الذي يعتدي عليهم ويمنع الكثير منهم من دخول كنيستهم في القدس ليحتفلوا بعيدهم وفي سوريا اخواننا هناك تحت وطأة الرصاص جوا وارضا وتصفيه حسابات وحرب بالوكالة تقام علي أرضهم لبنان وازمتهم الاقتصادية والتي تكاد أن تعصف بهم وبدولتهم وما يعانيه العراقيون لا يمكن إغفاله وبصيص الامل في حل الازمه اليمنية ونتمنى حلها ليرجع اخواننا كسابق عهدهم أقوياء وأخوه اعزاء
أما العالم فهوا علي أعتاب حرب عالمية ثالثة وقد يعم الدمار العالم كله
وليس لنا الا الدعاء بأن يكون العيد عيدا للجميع وكل عام والجميع بخير وسعاده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *