فاكر ياحلم
بقلم الأديبة والشاعرة / إلهام قربوص ( عضو إتحاد كتاب مصر )
متابعة المستشار الإعلامى / سامح الخطيب
لما كنا عيال
نلعب”استغمايةوخيال المآتة”
واللا نتسابق فى بحر النيل
مين يعدى بمركبه الأول
أو مين يعوم
أو مين يخاف م الغرق
أومين يهز التوت……
أو مين هينشر هدومه
المبلولين ع الشجر
أو مين…….ومين
أحرار بنلعب كلنا
مفيش بنات …ومفيش بنين
روح البراءة ف دمنا
ولا بكرة كان بيهمنا
ولابكرا كان فى فكرنا
فاكر ياحلم…..
الساقية كانت تدوور
أحلامنا وياها
أحلام بلون الأمل
والفرحة سابقاها
والعتمة كانت بتنزل
م انحس بنزولها
وامنا الغولة حكايات
ياما بنقولها
والخوف بيكتم نفسنا
كلمة بمدلولها
فاكر ياحلم….
فاكر الوشوش الطيبة
اللى ساقية الأرض بعرقها
واللى ياما الهم خدها
أو سرقها
الراكية كانت فرحهم
يتلموا بعد العشا حواليها
ودفاها كان بيضمهم
والضحكة متفرعة
والحواديت تسليهم
ويفرطوا الحواديت علينا
و.
بقلمي – إلهام قربوص
اترك تعليقاً