فوضي التعليم تكمن في الجنرالات و المديريات وسقوط البحث التربوي

بقلم / ا.د. محمد صالح الإمام

فوضي التعليم تكمن في الجنرالات و المديريات وسقوط البحث التربوي

بداية إصلاح التعليم من الإصلاح الإداري …ولا يجوز ابدا وبأي حال من الأحوال ان آتي بنجار لاصلاح اعمال السباكة ولا لسباك لاصلاح أعمال النجارة هذا ما يحدث في التربية والتعليم أصبحت للبعض مخزن مكافآت نهاية الخدمة بدون عمل و للبعض الآخر مشروع استثماري يدر بمنوعات عديدة كلها خبث وخبائث تعالوا معا نعطي نماذج حية تتمثل في وكلاء مديريات و مديرو مديريات بفعل النزوات و المحسوبيات و هذا أهم أسباب خراب و تراجع مصر في التعليم .
بالتأكيد لا ننسي الحديث والانتباه للمظلة العتيقة لجملة من الدخلاء علي الوزارة الذين اخفقوا في مواقعهم الحساسة ، و لنتحدث عن مافيا اسمها ( مديرو المديريات ) ، الناس دول حولوا المديريات اللي فيها لعزب و إقطاعيات لحسابهم و السند لهم … لا قوانين … لا التزام بأي قرارات وزارية ، عزب انتشر فيها الفساد للركب و توزيع المناصب في أي مديرية عبارة عن عطايا و هبات من وكيل الوزارة للمعارف و الأصحاب بدون إعلانات أو مسابقات أو قواعد لاختيار الفضل و الأحق ، و الكل شغال بالتكليف بعيد عن المسابقات ، و أنتم عارفين يعني ايه تكليف ( هدايا – عطايا – جنيهات دهب – رشاوى – تحت التربيزه ) ، و اللي بيحصل إنه بيتم في الإقطاعيات دي استبعاد الكفاءات لصالح رجال المافيا التابعين لمدير المديرية …
وعن د. الحيوشي نتحدث نعم اخلاقك حلوة والاخلاق الحلوة ينجذب إليها العلم في البيئات الآمنة والبيئات الامنة هي البيئات الهادفة الي الرقي والإصلاح
وحيث انك تجلس في بيئة تعج بمعيقات رافضة للإصلاح فارحو التركيز علي ما انت فيه من وحل
وأن تخرج علي الرأي العام بكشف حساب لك ولمن سبقوك ستجده الي الوراء وهنا أناشد الرئيس بمحاكمتكم واضعف الإيمان استرداد المكافآت وما نهب بمعرفة المعوقين والمعاقين و عاجزي إزالة المعيقات و ما خفي كان أعظم ، اعملوا للبلد وكفي العمل الذات وإشباع النزوات اعلموا أن سيكولوجية الذات لا تشبع و أنكم الي زوال ولا يبقي سوي حسن الأعمال .. وعلي من يحتلون الوزارة الآن تقييم أنفسهم فإذا افلحوا كان مكانهم أولي بهم في استثمارهم فكريا وبدنيا ولكن حسابهم عسير حيث تمحور الفمر حول تغذية الأبدان بالرمرمة وأمل المكسرات و استغلوها فيما يدينهم ولم يعوا بأن أعمالهم المقصودة مرصودة من العباد ومن رب العباد .. ناهيك عن انعدام فعالية المراكز البحثية التابعة للوزلرة ولكنهم يتوصلوا من تبعيتهم للشعور بالدونية ولم يقدموا أي أفكار تنموية سواء علي مستوي التقييم والتقويم و تساوي رصد وتحليل وتخطيط الواقع التربوي المعاش .. ولنا في هذا حلقات كتابية تكشف تبديد رأس المال في الأمور السطحية
اللهم احفظ الأمة واكشف يارب عنها الغمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *