تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- نهر الحُب ماذا يُقالُ عن حُبٍ
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
- منال إبراهيم : جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية شاهد حي على رؤية تنموية ثاقبة
- أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي
- وسط أجواء حماسية … محافظ البحيرة والسفير الهولندي يفتتحان ملعب مركز شباب بلقطر الشرقية ويشهدان مباراة كرة قدم نسائية
- حمايه يناشد محافظ قناووكيل وزاره الصحه بزياره مستشفي قناالعام
وفي زحمة الأيام ،تتفتت الأحلام،عمر اتسرق مننا،فين اللي كانوا هنا،راحوا خلاص ومفيش
تلك هي أجزاء من كلمات جميلة كتبها لنا الشاعر الراحل الكبير”سامح العجمي” قبل أن يلقى وجه كريم في العام الماضي ونسج ألحانها الكبير الراحل “أشرف سالم” والتي حلت ذكراه الأولى منذ أيام قليلة فكم كانت سعادتي وأنا أبدأ مقالي بتلك الكلمات الرائعة التي أعجبت من شاهدها أو سمعها.
فما أجمل لقاء الأصدقاء القدامى بعد فراق العديد من السنوات فيشتاقوا للسنوات التي مضت و لقاءاتهم وسهراتهم، أحاديثهم أيام الطفولة والشباب فما أجمل الحنين لتلك الأيام، أيام جميلة مضت عشنا فيها طفولة بريئة.
فمن ينسى أجدادنا الطيبين الذين كانوا مليئين بالحنية والحب فكنا نلعب ونلهو دون حمل أية هموم بل هم الذين يحملوها بدلاً منا ومن بعدهم آباءنا – أعطاهم الله طول العمر والصحة- فما أجمل حرص الأجداد على التجمعات العائلية في زمن ليس به إنترنت لا واتساب ولا وسائل تكنولجية جعلت كل فرد على وجه الأرض في عالم بمفرده هو من صنعه بأيديه.
فتلك الأشياء هي التي فرقت العائلة الواحدة أصبح كل بمفرده لا أحد يسأل عن أحد ولا هناك تزاور أو تراحم مثلما كان قبل ذلك.
فترى يا عزيزي القارئ كم لخصت تلك الأغنية بكلماتها و ألحانها البسيطة كل تلك المعاني الجميلة فعندما تسمعها تجد نفسك بلا شعور تعود بذاكرتك إلى سنوات وسنوات من ذكريات الطفولة والشباب الجميلة بكل أحاسيسك وجوارحك، فتتذكر كل ما مضى عليك من أجدادك الذين رحلوا و رحل معهم كل الخير, أيام طفولتك ، مراهقتك وأيام الجامعة أحلى أيام العمر وأشياء جميلة تاهت بالفعل في زحمة الأيام و سرعة ايقاع الحياة الآن حتى أصبح كل شيء “تيك أواي”.
حتى الحب يا سادة أين الحب أيام الزمن الجميل، الذي كان عن طريق الشبابيك والخطابات بين المحبين بعضهم البعض والمكالمات الهاتفية في عز الليل ولكن الآن أصبح مثل الأطعمة السريعة مع ظهور وسائل التكنولوجيا و الإنترنت والواتساب …كانت الخطابات تكتب تشعر فيها بأحاسيس مشاعر من يكتبها مع كل كلمة.
ولكن ومع كل هذا ومع كل الجهد المبذول في الكليب و كم الجرافيكس المستخدمة فيه أرى من وجهة نظري أنه لم يتماشى مع جو الأغنية فكان من الأفضل أن يتم تصوير لقطات حية من عادات وتقاليد الزمن الجميل بالإستعانة ببعض الوجوه الشابة في التمثيل.
لكن أرى أن تلك الأغنية جاءت في وقتها فكم كنا نحتاج لسماع أغاني راقية هادفة في وقت سيطرت فيه أغاني المهرجانات الغير مفهومة من الأساس فنرجو من صناع تلك الأغنية الكثير والكثير من تلك النوعية من الأغاني الذي ترتقي بالذوق العام.
رئيس مجلس الأدارة
السابق بوست