قصة الشيخ الراحل علي المنصراوي ابن أسوان

توفى الشيخ علي محمود المنصراوي عن عمر ناهز 63 عامًا بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة، تاركًا سيرة طيبة وسط تلامذته ومحبيه، وقد تميز الشيخ علي بحسن الخلق، وطيبة القلب، وعفة اللسان، وهو من محبي آل بيت رسول الله، وكانت خدمته للمجتمع عن طريق فض المنازعات.ويعد الشيخ علي محمود المنصراوي، أحد مشايخ الصوفية النقشبندية حيث أنه ولد بقرية فارس، التابعة لمدينة كوم أمبو شمال أسوان، وعلى حسب ما تردد عنه أنه عاش حياته زاهدًا في الدنيا، ويكتفي بما يعينه على طاعة الله، وكان أغلب حديثه عن ” المحبة ” وكان يرفض النميمة بشكل قاطع، ويعتبر الآخرين لهم ظروفهم، وأن لديهم الكثير لنسامحهم عليه، وكانت رسالته في الدنيا هي ترك الرغبة العارمة في الانتقام والكراهية.

وتداول محبو الشيخ علي محمود المنصراوي فيديو له في خطبة كان يلقيها عن المحبة وذلك على مواقع التواصل الإجتماعى ” الفيس بوك “، قال فيه “ الحياة عايزة حب، وحسن ظن بربنا، اللي تقابله حبه، واللي ماتحبوش ماتكرهوش، واللي ماتنفعوش ماتضروش، واللي ماتثنيش عليه ماتغتابوش، خليك ذوق، خليك محمدي، خليك حلو وصلى عليه “، وكانت هذه من الكلمات المأثورة له، التي يرددها الكثيرين عنه، وأن خلاصة الموضوع ” حب النبى.. حب النبى إتباع، وحب آل البيت.. وحب آل البيت مودة ”، وحبوا بعض، وتوادوا مع بعض، وحبوا النبى، وحبوا آل البيت ”.

وتعد الطريقة النقشبندية هي واحدة من كبرى الطوائف الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي، والتي تنتسب إلى محمد بهاء الدين شاه نقشبند واشتق اسمها منه، ومن ثم عرفت به الطريقة النقشبندية، وهي الطريقة الوحيدة التي تدّعي تتبع السلسلة الروحية المباشرة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال أبوبكر الصديق، وبذلك تكون تلك الطريقة مرتبطة بطريق غير مباشر بسيدنا علي عن طريق جعفر الصادق، وتختلف بقية الطرق عن تلك الطريقة بأن سلسلتها خلال سيدنا علي.

هذا وكانت قد واصلت الأجهزة المعنية بأسوان تنظيم الحملات المكبرة المفاجئة في الفترة المسائية والصباحية الهادفة لتفريغ الأسواق والشوارع الرئيسية الداخلية من الإشغالات والباعة الجائلين بما يساهم فى تحقيق السيولة المطلوبة للمشاة والمركبات وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.