قصيدة ( سمحيني يا عمري ) (العمق نيوز)
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
لمّي الجراح لمّي
عيشي ما تهتمّي
همك على همّي
والدمع ف عيوني
سمحيني يا عمري
ساكنه الجراح ضلعي
كاسي الألم دمعي
تاه فى الطريق نوري
شايل حنين حبي
سكن الهوى قلبي
مشتاقه دي عيوني
احضن دروب قلبك
ألمس بشوق خدك
أرجع على شطك
وارتاح على كتفك
واعيش هنا كوني
يا فجر أحلامي
وحلم أيامي
كتبك على سطوري
غازل سطور إسمك
عاشق أنا بدرك
دايب أنا ف سحرك
فى قلبي بتكوني
فى روحي بتكوني
يا جميله بملامح
رمشك جميل سارح
عطرك ورود طارح
بس الهوى سالك
مالمسي يوم توبي
فيكِ الظلام حالك
بسألك وإيه مالك
سهم الخداع صابك
والحزن ف جفونك
معكوس على عيوني
شاب م الفراق قلبي
بنده على قلبك
سمعك وبتئني
طال فى الأنين يومي
مسروق كتير حلمك
مجروح سنين قلبك
لحن الأنين عالي
صحّاني من نومي
سمعك وبتغني
غنوة آهات واصله
وفايته على سوري
رجّت حيطان شوقي
جريت دموع الحزن
بلّت أنا توبي
واااه من الأيام
واقفه ما بتعدي
فيها الكلام أحلام
فى سطوري متعبّي
بحلم أشوف نورك
واعدّي أنا سورك
ألمس فى يوم كفك
واغزل انا توبك
بس الجفاف طايل
ورق الزتون مايل
ليل الجفاف خاين
مشقوق على دروبي
مستني يوم فجرك
يطلع ويندهلك
دبلان على ورقك
لون الخضار لونك
كاسي الخريف دمعي
لمّي الجراح لمّي
عيشي ما تهتمّي
همك على همّي
والدمع ف عيوني
سمحيني يا عمري
ساكنه الجراح ضلعي
كاسي الألم دمعي
تاه فى الطريق نوري
كلمات الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
اترك تعليقاً