قلوب جريحة ( مشكلتك لها حل 22 ) أمي ودار المسنين

متابعة : نبيل محمد صلاح الدين

ويتجدد اللقاء لاقدم لكم اليوم مشكلة جديدة

أنا شاب في 37 متزوج ومعي طفلة هي كل حياتي وأحب زوجتي وأمي وكنت دائما الاحظ ان زوجتي تذهب الي والدها ووالدتها يوم الجمعة واذهب انا الي امي وامي مسنة ومريضة فكنت اذهب لها أحيانا عقب شغلي ولو ساعة كل كام يوم يوما شعرت  امي مريضة فنمت عندها وكان يوم الخميس ومضيت الجمعة معها وقلت في نفسي ليه معرضش على زوجتي ان اخذ امي الي بيتي وبالفعل صارحت زوجتي ولكني وجدت منها رفضا باتا وقالت لي هو انا بجيب اهلي هنا انت اذهب لها كما تحب ومرت أيام وفؤجئت بزوجتي تحضر عريس لامي فطبعا رفضت وقلت لها امي سيدة كبيرة فقالت وهو رجل كبير وياخذوا بحس بعض ولكني قلت لزوجتي لا تتحدثي مع امي ولا معي بهذا الموضوع فما كان من زوجتي الا انها عرضت علي ان اخذ امي لدار مسنين فوافقت بعد تردد شديد حرصا مني على امي وعلى متابعتها وعلى ان تجد من يعتني بها بمرضها ومرت الأيام وكنت اذهب لها كثيرا بدار الرعاية الا ان جائني شغل منعنى عنها لاسبوعين وهممت بالذهاب اليها لاكتشف ان مدير الدار ينعتني ويقول لي لقد أصيبت امك بحالة اكتئاب شديدة وكان حضورك يهون عليها وفي يوم توفت والدتك وتركت لك تلك الرسالة فقرأت ما بها ابني الحبيب احببتك كثيرا منذ ان ولدتك وكنت لي السند والاخ والحبيب بعد وفاة والدك بل انني كنت لا اسعد الا بوجودك جنبي وكنت أتذكر وانت لست معي كم كنت اسهر الليل بجوارك عندما تتعب وكم كنت اراعيك بدراستك ومع اصحابك وحتي في اشد لحظات حزنك وفرحك كنت أتذكر اليوم الذي حضرت لي فيه وتقول لي انك كبرت وتريد ان تتزوج وبعت لك غوايشي الذهبية كي تتزوج وتفرح وتسعد مع من احبها قلبك ولكني حاولت مرارا ان ادخل حبي لزوجتك دون جدوي ونسيت انها ستكون أما مثلي بل انها بالفعل صارت ام ولكني لا ادري لما تفعل معي ما تفعله ربما كنت عصبية وكنت اتي عليها لا لشئ ولكن لضعفي والمي ومرضي ولكنها لم تتحملني اننى لا اريدك ان تعاقب زوجتك او تؤنبها ولكن دعها تعرف ان الأيام تمر والحياة كالكرة يوما لها ويوما عليها قل لها اننى احببتها وانني لم احضر لبيتها حتي لا اهد مملكتها او اشعرها انى حمل زائد عليها ولكنها بدلا من ان تشعر بهذا واراها معك لم اجدها ربنا يسامحها واعلم يا ابني انني حتي وانا بالدار الاخرة اقولها لك ومن كل قلبي انني احبك ولم احب غيرك وربنا يسعدك ويبعد الاحزان عن قلبك وبيتك .حزنت حزنا شديد وبكيت ولا ادري

كيف اتصرف مع زوجتي التي شعرت بكراهية شديدة لها ….

وهذا رأينا :  الام والأب هم سر الحياة ولولا وجودهم لما شعرنا بمعني الحياة قد تصبر امك او والدك عليك ولكن زوجتك مثلها مثل أي امراءة لن تصبر عليك مهما احبتك وقد تصبر ولكنك كنت سلبيا مع زوجتك وكنت تنفذ طلباتها بلا أي تفكير سوي ان ترضيها ولا تجني المشقة من زوجتك ويبقي ان اهمس باذنك ان ما فعلته زوجتك مع امك قد تفعله بك ان وجدتك مرضت حاول ان يكون ليك شخصية مع زوجتك وان تكون لك كلمة مسموعة حتي وان حدث يوما وضعفت امامها او مسكت عليك شيء يجعلها تمارس جبروت عليك فالرجال قواميين على النساء وهي زوجتك وليست جلادك وكلنا خطائيين وخير الخطائيين التوابيين لكن اوعاك تضعف امام زوجتك وحاول ان تنسي ما كان واستغفر الله وادعية ان يتقبل عذرك والا تكون امك غاضبة عليك وانا ع يقين انك مهما فعلت بها هامك تحبك ولكنها تريد ان تراك افضل ببيتك ومع زوجتك وتري ان لك شخصية مستقلة وكلمة على زوجتك وفي بيتك وتأكد انك لو فعلت هذا ستشعر بك امك بقبرها وستسعد من أجلك وربنا يحنن قلب زوجتك وتتغير عشان لا يفعل اولادك بها يوما ما فعلته انت او هي وياريت تعرفها كل ذلك لان الحياة دوارة

وارحب بمشاكلكم عبر ايميلي nsalaheldin22@gmail.com  ومن خلاله يمكنكم الدخول على الفيس بوك الخاص بي او الاتصال بي على ارقامي  01001527828-01111381448 – يوميا عدا الاحد من 9 ونص الي 7 ونص  – نبيل صلاح الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *