قلوب جريحة 05 ( امراءة جنى عليها زوجها والزمان )

بقلم : نبيل محمد صلاح الدين

قلوب جريحة 05 ( امراءة جنى عليها زوجها والزمان )

أحمد شاب فى الاربعينات اتصل بي اول امس ليحكي لي عن قصته فاحمد متزوج وعندة ولدين وتزوج زوجتة بعد ان رأها بجلسة عائلية وشددت قلبه اليها من اول وهلة وبرغم كثرة ديونة الا انه بتوفيق من الله استطاع ان يقلل زمن الخطوبة وتزوج ومعة الان ولدين 108 سنين ومن الوهلة الاولي ترك زوجتة تتدخل فى حياتة لانه ايقن انها نصيبة وان الله اكرمه بها فبعد ان كان يعرف الكثيرات من البنات اغلق هذه الصفحة وترك زوجتة تقطع خطابات البنات له وصورهن وكان لا يريد من زوجتة الا الثقة والامان والحب وترك مساحة حرية له حتي لا يشعر بان الزواج خنقه ومرت الايام وكانت زوجتة تعمل باحد الشركات ومن اول ولادة تركت عملها ولكن اثناء هذا تعرف ع زميلة لها متزوجة ومعها بنتان ولكن شدة اليها جاذبيتها الخاصة وكان يستمع اليها كصديقة ثم ما لبثت ان اشركته بحياتها ومشاكلها وكان سعيدا بكل هذا بل انه اشركها بطريقة غير مباشرة ف مشاكلة ف بيته ومع زوجته حيث انها كانت بالفعل صديقة لزوجتة فكانت تتدخل بينه وبين زوجتة فى اي مشاكل بينهم لتحلها ويوما ما احب احمد اميرة صديقة زوجتة والتى اصبحت الصديقة الاولي بحياتة بعد ان كانت يوما قد عانت من خيانة زوجها لها ووقف احمد معها ليضمد جراحها ولتمر على ازمتها مع زوجها ومما جعله يتقرب منها اكثر واكثر وكم كانت سعادته بها يوما حينما قالت له انها تحبة كما يحبها ولكنها لا ترغب ان تخون صديقتها من ناحية وان تبادل زوجها بخيانتة لها بان تخونة واتفقوا كلاهما ان يبقي ما بهم كصداقة جميلة وحب اخوي واي منهم لو حدث ونسي نفسه عليه ان يهرب من الاخر وحدث هذا بالفعل ومرت ايام وسنة فالثانية ومع السنة الثالثة شعر احمد ان اميرة بدأت تتغير وتبتعد عنه بعد ان تعود على وجودها بشكل اساسي بحياتة وجن جنونة واذ به يرسل رسائل ع موبايلها وع الايميل الخاص بها ويحاول الاتصال بها دون جدوي الى ان جاء يوما واتصلت به وهي ثائرة وقالت له انت بتحاول تخرب بيتى واتصلت وارسلت رسائل لزوجي وتقول له شوف مراتك ماشية مع مين انت بتعمل ليه كدا اتخنق وبكي وحلف كثيرا انه لم ولن يفعل هذا دون جدوي ولكنها عاجلته بغلق السماعة فى وجهه وف المساء عاد لبيته وهو فى قمة الحزن وقابلته زوجتة وحاولت معه مرارا ان تعرف ما به الا ان قال لها طب حقولك ولا تزعلي انتى عارفة صديقتك المقربة انا اعرفها وكنت اتكلم معها كصديقة وكانت تتدخل بمشاكلنا وتحلها وكنت اراعي الله فيها ولكن اليوم اتصلت بي واتهمتني انى احاول ان اخرب بيتها بلعت زوجته ريقها وتماسكت واتصلت بصديقتها لتنهال عليها بكلمات نزلت عليها كالدش الساخن زوجك دة مجنون وبيلاحقني بعملي وكان بيحضر لي افطار كنت اعطية للفراشين وهو مش عايز يعرف انى متجوزة وعملى مشاكل مع زوجي وزميلاتي بالعمل من ارسالة رسائل لي لدرجة ان زميلاتي قالوا يا عينى عليها متجوزة انسان وحش كدا استحلفك بالله ابعدية عنى وعن بيتى وبلاش يخرب بيتى حرام عليه نزل الكلام ع زوجتة وعليه كالصواعق هي دي الانسانة التي كانت تسعدني واسعدها واراعي الله فيها وقالت لي يوما انها تحبنى والان تحاول ان تخرب بيتى بعد ما كانت بتقف ف مشاكلي واقف فى مشاكلها مرت الايام واهتزت علاقته بزوجتة واصبحت تعايرة بما فعلة مع صديقتها وانه كان بيخونها وهو يحاول ان يعرف لماذا تغيرت هذه الانسانة هكذا بل انه حاول مرارا وتكرارا الاتصال بها وارسال ايميلات يقول لها حرام عليك قوليلي ليه عملتى كدا دون جدوي ومرت الايام والاسابيع والشهور والادهي من هذا ان جائت الثورة ع مصر واذ به يجد ان احد ما يحاول ايزائة بعملة وبيته ولا يعرف من هو وبعد سنتين وجدها تدخل اليه بعملة وتقول له سامحنى بس كفياك تدعي علي انا امى ماتت بعد ان كان عندها مرض وكنت حعمل حادث بسيارتي فقال لها وانا كان حيتخرب بيتى وكتير حاول ناس يعكسونى بعملي فقالت له ربما اكون قد حاولت ايزائك غصب عني فسامحنى وسبحان الله برغم ما فعلته به لم يكررها وشعر بمواساتها ولكنه اراد ان يعرف وفى كلامها معه قالت له السنتين اللي بعدت عنك فيهم زوجي طلقني كمان ولكنى رجعت وكان بيحاول ايزائي وانا تعرفت ع انسان بأمن الدولة كان يحمينى من زوجي فقال لها وحبك وهو ازانى فى عملي فاجابت بالنفي ولكنه بعد ان كان يرتاح لمجرد وجودها لم يشعر براحة وشعر انها تخفي الكثير واراد ان يعرف دون جدوي ولكن شكلها اخافة فيوما ما تقابلت معه بالشارع ولما شافها وجدها اصبحت تخاف من كل شئ بدء يقول ربما بتاع امن الدولة دة خ.م اغتصبها او تزوجها وقت طلاقها وربما هو من حاول ويحاول ايزائي بعملي وحاول ايجاد اجابه ع تساؤلاته دون جدوى وظل متجهما الى ان يوما كلمة ع النت بشكل غير مباشر فتأكد له انه هو من حاول ايزاؤة ومع اتصال احمد باميرة ع موبايلها صباحا بعملها ليطمئن عليها يوما وجدها تقفل عليه وبعدها وجد زوجها عادل يتصل به ويقول له احنا مش حنخلص من تعقبك لزوجتي يوما خلتها تتصل بمراتك وانت لو مبعدتش عن مراتي انا حخرب بيتك وانا براعي ربنا عشان ولادك فقال له انا مليش دعوة بمراتك وفى واحد يمكن هو بامن الدولة بيحاول يؤزيني ويؤزي مراتك بعدها وجدها تتصل به وتقول له ايه هببته ده انت عايز ايه ابعد عنى انت عايز يتخرب بيتك ويولعوا فيه وفيه مراتك وعيالك فوق وابعد عنى بدء احمد يشعر من ناحية بان اميرة ربما واقعة فى شئ وحش وان من حقة يقف بجوارها فى ازمتها ومن ناحية اخري انى شعر ان هذه الانسانة تلعب به فتذكر يوما انها قالت له عن زوج صديقة لها اسمة محمد كان يتابعها وكان مديرا ببنك وهي اخذت عربتها عن طريق هذا البنك لانها كانت بقسط والشئ التاني انها يوما قالت لزوجتة انها لا تعرف زوجها بي والا حيخرب بيتى وطلع زوجها يعرف كل شئ ايضا كلامها مع زميلاتها عنه كل هذا جعله يشيل منها وتهتز صورتها امامة وبرغم من هذا حاول الاتصال بعمها وقال له انة قلقان عليها ولكنه خاف ان يقول له شئ مما جعل عمها يتصل بها ليطمن عليها وبعدها اتصلت به لتقول له انت اتصلت بعمي وقلت له شئ فاجاب بالنفي وقال لها انه كان قلقان عليها ولما كلم عمها حب انه يتصل بيها ليطمن عليها واذ بها تقول له ابوس ايدك مش عايزة اؤزيك ابعد عنى فما كان منه الا انه اتصل بأبيها وجلس معه ليحدثة عما حدث وانى خائف ان بتاع امن الدولة دة بيتعقب ابنتة فاجاب الاب بعد ما راي صورته لان احمد عندما تحدث معه بتاع امن الدولة ع النت نجح ف حفظ صورته ع جهازة فقال له هو فعلا حاول يؤزي بنتى وانا تصديت له وجلس الاب معه ومشي وبعد يومين ومساء احد الايام وجدها أميرة تتصل به انت بتقول لابويا لية خايف اخرب بيتك انت حتشوف ايام سوداء بقي هو وزوجتة يضرب كف بكف وكلم ابيها وقال له هو دة كلام الرجالة لما جيت لي وقلت لك شوف بنتك وانا بس قلقان عليها وهي ثائرة ومن هذا اليوم بدأت اميرة صورتها تهتز بقلب احمد ويوما بعد يوم يحاول ان ينساها وقال فى نفسه حتي لو هي ماشية مع واحد ف امن الدولة ربنا يسهل ليها وسواء بيؤزيها او بيحبها اخذ قرارة الا يفكر نهائيا بها برغم انها تاتى له من ان لاخر باحلامة ويتندم ع انه خسر انسانة كانت يوما تهتم به وان شعرت بمرضة تجري الية وتحضر له سوائل دافئة وعلاج وكان يفعل معها نفس الشئ ومرت الايام والشهور ومر عام كامل وكان يتابع صفحتها ع النت من بعيد لبعيد ومن شهور وجدها تضيف واحد جديد من امن الدولة هو و. م فقال فى نفسه يوما كان محمد ويوما كان نبيل ويوما كان خ. م ويوما و . م وفى النهاية هي انسانة لا تحب الا نفسها وتذكر كلمتها انا لما بحب شئ بعملة فبكي احمد وقال لى بجد الحمدلله ع كل حال وبرغم انه شك يوما ما في ان ليلي قالت له انه ارسل برسائل لزوجها على موبايله ويقول له خلي بالك من مراتك وشوف بتعمل ايه وبرغم انه حلف مرار وتكرارا ل ليلي انه لم يفعل هذا الا انه ظن انها تقول هذا لتتهرب منه ولكنه يوما شك وقال ربما تكون زوجته سلوى صحت يوما ما وهو نائم وارسلت تلك الرسائل لزوج ليلي لكي تقلبها عليه وتضرب عصفورين بحجر والامر اللي خلاه شبه متأكد من هذا ان رقم ليلي وزوجها كان على موبايله واختفم من موبايله والله اعلم … وقلت له لانك بتراعي الله ف الناس ربنا خلصك منها وستر ع بيتك واولادك انسي ولا تفكر فيها والحمدلله ان زوجتك انسانة عاقلة ربما كان السئ بها عصبيتها واهانتها لك ولكن صبرها عليك وما فعلته بها وما فعلته صحبتها بها جعل كل هذا شوائب بحياتكم وربنا يبعد عنكم كل سوء والحياة دوارة يوما لك ويوما عليك وستعرف اميرة يوما ان من يؤزي الناس وان ايزائها لك لن يمر مع الله لانك راعيت الله فيها ولكنها لم تراعي الله فيك ولا في بيتك الذى اكلت فية يوما …

وفى انتظار رسائلكم وشكواكم عبر ايميلاتى او من خلال الدخول عليها الي صفحاتى ع الفيس بوك والتواصل معي … نبيل .… nsalaheldin22@gmail.com , n_salaheldins@live.com , n_salaheldins@yahoo.com 

او بالاتصال بي يوميا عدا الاحد من 10 : 8 على ارقامي 01001527828- او على رقمي عليه نت وفايبر وخلافة 01111381448 – نبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *