قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة طردت البرلماني عمرو درويش من قاعة مؤتمر صحفي في قمة المناخ  العمق نيوز

قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة
طردت البرلماني عمرو درويش من قاعة مؤتمر صحفي في قمة المناخ 
العمق نيوز

عبدالجواد ابراهيم

، والمؤتمر ده كانت بتتكلم فيه سناء سيف أخت الجاني والمحكوم عليه علاء عبدالفتاح عن وضع حسب ما هي وصفت “قضايا الرأي والمعتقلين السياسيين في مصر”، واللي أيدها في كلامها هذا النائب.

جنسيتي بتخليني مليش قيمة

من ضمن الكلام اللي قالته سناء إن الجنسية بتخلي صابها بدون قيمة..والكلام ده متعمد منها لإحراج المسؤولين المصريين في وسط المؤتمر وبتعتمد علي إنها مدعومة من رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك للمارسة كافة أنواع الضغوطات علي الدولة المصرية للإفراج عن أخوها المحكوم علي علي ذمة قضايا تعدي علي شرطي مصري.

ناس كتير وسط الحملة دي لا تعرف مين هو علاء عبدالفتاح ولا تعرف اخته حتى وبيدخلوا خلف موجة المطالبات بشكل عبثي هرائي لمجرد إنها ضد الحكومة المصرية بإعتبار إن ده ضد حرية الرأي والتعبير.

صح معاها حق

والناس أيدت كلام سناء بكل أريحية في إن الجنسية المصرية بتخلي صاحبها بدون قيمة بينما كلامها ملوش معنى من الأساس لأن المصري والفرد المصري هو اللي بيدي القيمة الفعلية لجنسيته والجنسية المصرية شرف وانتماء مش مجرد بطاقة وباسبور، والجنسية المصرية والهوية المصرية والانتماء للوطن ملهمش أي علاقة بمعارضتك للحكومة المصرية وسياساتها..

ولكن ده مش غريب نهائيًا علي أخت شخص مصرح بكل أريحية إنه “هيهد مصر”..فطبيعي الجنسية بالنسبالهم بدون قيمة ولذلك معتمدين علي بريطانيا لمساعدتهم..

هيهات!!

الغريب في الموضوع إن مفوضية شؤون اللاجئين في مصر أصدرت كذا بوست وتصريحات بتدعم حملات الإفراج عن المسجون علاء عبدالفتاح علي ذمة قضايا وده برضه شيء يخلينا نحط خط علي علاقة المؤسسات دي كلها ببعضها البعض ايه علاقة منظمة زر

مذيعة cnbc سألت وزير الخارجية المصري سامح شكري هل هتتكلموا مع البريطانيين بخصوص المصري البريطاني علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام؟ وده كان رده القاطع.

قالها “أنا شايف إن في موضوع أهم وأولوية دلوقتي وهو تغير المناخ، وعموما في تقارير سابقة عن حالات إضراب عن الطعام وماكانتش مؤكدة، وكده كده إدارة السجن بتوفر الرعاية الصحية للمساجين..وعلى فكرة هو أساسا ماكملش الإجراءات اللي بيتطلبها القانون المصري في حالة ازدواج الجنسية علشان يبقى مصري بريطاني!

ختامًا

لا عزاء لأسرة الجاني ولا عزاء للدونيين ولا عزاء للي كانوا بيتمنوا إحراج الدولة المصرية بهذا الكاف البائس في حدث مهم زي ده..ولسه يوم ١١/١١ أما محدش هينزل هتتكشف أوراق كتير وناس كتير هتتخرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *