كهوف ووديان وتاريخ عظيم.. رحالة يوثق جولته داخل جبال سيناء

كتبت:وفاءالبسيوني

تعد سيناء وجهة سياحية تحظى بزيارات كبيرة بين السياح، فهي تحمل الكثير من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتبلغ مساحتها 60000 كيلومتر مربع، وهي عبارة عن مزيج من الصحراء الحمراء، وتحيط بها تكوينات الجبال الرائعة والمياه الفيروزية والشواطئ الرملية،

رحلة ممتعة يمكنك قضائها في سيناء، ما بين البحر والغوص، حتى تسلق الجبال، التي تحدث عنها الرحالة هاني الخليلي صاحب الـ 40 عاما بعد توثيقه لعدة لقطات من جبال سيناء، والتي تحدث عنها بمنتهى الفخر والعزة شرحًا لجمال قطعة من الجنة أو كأنك في مكان مسحور بالمتعة والجمال

قال الخليلي وهو خريج كلية التجارة في “تصريحات-صحفيه” إن توثيق اللقطات والصور الطبيعية هواية منذ عدة سنوات لم يكن يحسبها، ظل رحالة بين محافظات مصر خاصة شواطئها والمحميات والمدن الساحلية الرائعة، حتى وصل إلى سيناء،

وبدأ يشارك هذه اللقطات من خلال موقع التواصل الاجتماعي، حيث وجد الكثير من الإعجاب، بل وتساؤل البعض خاصة الأجانب عن هذه الأماكن خاصة جبال سيناء.

وتابع الأمر بدأ كهواية، حتى وصلت به لتكوين مجموعات كبيرة لتنفيذ رحلات داخل جبال سيناء ووديانها وكهوفها التي وصفها بأنها ذو تاريخ عظيم وأهمية كبيرة للمصريين جميعًا، وأردف أن هذه الرحلات محببة لهواة التخييم والمغامرة، بجانب الإقامة فوق قمة الجبال لعدة أيام، وأضاف أن هذه الهواية ممتعة طوال العام صيفًا وشتاء وليست مرتبطة بتوقيت محدد

وأضاف أن المهتمين بهذه الرياضة والخروج في مثل هذه الرحلات عددهم كبير للغاية، ومنهم الكثير والكثير من الأجانب، حيث يهتمون بتفاصيل دقيقة حول الرحلة، والتجهيزات التي تختلف في كل فصل من فصول العام عن الآخر، وتابع أن مصر تملك سلسلة جبال كبيرة للغاية، فعند الصعود لجبل سانت كاترين ترى ما يقرب الـ 70 جبلا حولها في مشهد مهيب لا مثيل له حول العالم

وأردف: أن هناك سلسلة جبال البحر الأحمر أيضًا وجبال علبة التي تتواجد بالقرب من حلايب وشلاتين، الأمر الذي جعله فخورًا بمثل هذه الرحلات، بل ويواصل توثيق كل لحظة فيها من خلال عدسته،

وتابع أن هناك عدة وديان في سيناء منها وادي مطير الذي يعتبر من أجمل الوديان التي حباها الله لسيناء بسبب تكويناته الصخرية وطاقته الخلابة، بجانب العديد من الوديان التي تتمتع بالألوان الجميلة التي تجعلك وكأنك تشاهد لوحة فنية وليست مجرد صخور بجانب نبوع المياه التي تتولد من داخل هذه الحجارة