كورونا وعودة المدارس.. كيف تساعد أطفالك للتغلب على التوتر والقلق؟

كورونا وعودة المدارس.. كيف تساعد أطفالك للتغلب على التوتر والقلق؟

كتبه_أحمدأبوالنجا_الاسماعيلية
أظهرت دراسة حديثة أن الطلاب الذين يعودون إلى مدارسهم بعد أشهر الإجازة قد يشهدون تأثيرًا إيجابيًا على نمط حياتهم، كما أن اتباع عادات نوم أفضل يساعد في خفض مستويات التوتر لدى المراهقين وقد يحسن قدرتهم على التعامل مع الأزمات بحسب موقع timesnownews.
اكتشفت الدراسة نُشرت في مجلة Child and Adolescent Psychiatry and Mental Health أن تأخير وقت بدء الدراسة يمكن أن يحسن الصحة العقلية للأطفال.
هل ضغوط العودة إلى المدرسة تؤثر على الأطفال؟
أثّر إغلاق المدرسة بسبب جائحة كورونا في البداية على الأطفال وصحتهم العقلية بسبب قلة الأنشطة ووقت اللعب المحدود والبعد عن الأصدقاء.
تفتح المدارس أبوابها يعود التوتر والقلق إلى الظهور مرة أخرى لأسباب متعددة سواء كان ذلك الخوف من استئناف نمط حياة منضبط أو الخوف من فيروس كورونا أو الظهور للامتحانات في جو مرهق مماثل كما في السابق.
أعراض قلق الأطفال من عودة المدارس:
يطلب خبراء علم النفس من الآباء دعم أبنائهم ضد القلق من عودة المدارس مرة أخرى في ظل انتشار فيروس كورونا خصوصا أن العودة في الأوقات العادية تمثل توترا لهم فما بالك أثناء الوباء.
يجب على الآباء تحديد علامات وأعراض القلق لدى الأطفال على سبيل المثال:
– أنماط المزاج غير المنتظمة.
– الأرق.
– فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
– عدم القدرة على التركيز.
– التعب.
– التهيج.
– إيجاد أسباب لتجنب المدرسة.
– الخوف من فيروس كورونا.
– مغادرة المنزل وهي منطقة الراحة الخاصة بهم.
– الانتقال إلى روتين المدرسة القديم.
كيف تساعد طفلك؟
أوضح الدكتور ساتيش كومار استشاري علم النفس السريري، أنه يمكن للوالدين المساعدة في كسر حالة توتر طفلك من خلال تعريضه للعالم الحقيقي شيئًا فشيئًا ومساعدته في تخيل أو عرض مقاطع فيديو لمدرسة لإعطائهم فكرة عما سيكون عليه الأمر، بدلاً من اصطحابهم إلى المدرسة فجأة.
أوضحت استشاري علم النفس السريري أن الآباء يحتاجون إلى جعل أطفالهم يفهمون أن البقاء في المنزل والعيش في الحياة ليس مثاليًا لأي شخص.
يجب على الآباء أيضًا ضمان النظام الغذائي السليم والنشاط البدني لأطفالهم لتسهيل الرفاهية أيضا عليهم تقديم المشورة لهم بمساعدة الخبراء وإلا فقد يتعرض الأطفال للاكتئاب.
اختتمت قائلة: يجب أن يكون هناك زخم تدريجي نحو الوضع الطبيعي الجديد للطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *