” كوني ” يؤكد ان المملكة تمثل مصدر قوة وسندًا كبيرًا لتقوية عقيدة الإسلام المعتدل والوسطي
” كوني ” يؤكد ان المملكة تمثل مصدر قوة وسندًا كبيرًا لتقوية عقيدة الإسلام المعتدل والوسطي
متابعة علاء حمدي
استعرض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمحافظة جدة، مع وزير الشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي الدكتور محمد عمر كوني آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي للتطرف بكل صوره واشكالة.
ونوّه الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في تصريح صحفي عقب اللقاء، بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى اليوم، في خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لهم ، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- يحفظهما الله- تسير بثبات على نهج الكتاب والسنة، مدافعة عن الإسلام الصافي، وحريصة على حفظ حقوق المسلمين وخدمتهم بشتى الوسائل دون مِنَّة أو أذى.
وأضاف الوزير ” آل الشيخ ” أن الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه، والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه، لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تعمل مع نظيراتها بالعالم على تعزيز قيمه السمحة لدى جميع المسلمين في العالم .
من جانبه أعرب وزير الشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي الدكتور محمد عمر كوني عن شكره وتقديره لما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم كبير للإسلام والمسلمين، منوهاً بالمواقف التاريخية الداعمة لبلاده من قيادة وحكومة المملكة على مر التاريخ .
وبين الدكتور محمد عمر كوني أن العلاقة الدائمة بين مالي و المملكة تمثل مصدر قوة وسندًا كبيرًا لتقوية عقيدة الإسلام المعتدل والوسطي الذي تنتهجه السعودية، مضيفاً ونسعى نحن بفضل الله ثم دعم المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال خير شريك لنا لتحقيق الأهداف السامية للإسلام و كل ما يخدم المسلمين.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الإسلامية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ونشر قيم الإسلام المعتدل والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي وفق بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين والجاري العمل فيها.