كيف تقترب من الشمس وتشكو اللهيبا تأليف ياسر منيسي سألتني أميرتي مخاطبة

كيف تقترب من الشمس وتشكو اللهيبا تأليف ياسر منيسي سألتني أميرتي مخاطبة:

 

ما بالكَ تشكو النارا تشتعل بقلبكَ..كيف تقترب من الشمس وتشكو اللهيبا؟! فأجبتها: أتشمتين بي ألم يمس الحب قلبكِ قَط..ألا تشعرين بما أعاني في هواكِ..لم أقو علي الكتمان وأن أظل صامتا” ولم يخفف عني البوح فما وجدتٌ للشكوي مجيبا. ما زال طيفكِ يعبث بي.. طفلا” يعبث بالدمية يمزقها اشلاء وليس عليه رقيبا. قالت: ما بالكَ تظنني قاسية الفؤاد تستعذب ألمكَ..أما علمتْ أنني قد ذقتٌ عذابكَ وأن لي قلبا قد فاض لكَ حبا” خالصا” نقيا” ..قد وقع أسيرا” لهواكَ ولم يستطع منه فرارا” أو للبعد سبيلا”. أخاف الإعتراف بهواكَ فأحترق كما تحترق الفراشة إذا ما أقتربتْ من الضوء ..أتظن الاحتراق شيئا” جميلا”؟! قد رأيتٌ من حسان حولكَ أجبتها: فلتقري عينا” فما كنتٌ لأهوي غيركِ أو يرضي بغيركِ الفؤاد بديلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *