كيف تلاعبنا بالأمريكان؟
كيف تلاعبنا بالأمريكان؟
تحليل الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف.
تواصل تحديها للأمريكان ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية… وتتساءل: هل أنا حقاً صنيعة الأمريكان؟…. وتكشف تفاصيل أخطر مؤامرة أمريكية لإختراق الإعلام فى الشرق الأوسط كله… وتكشف أسرار وخفايا جديدة ستفاجئ جميع أجهزة الإستخبارات العربية
وتتحدى الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية بمفاجأة وصفعة جديدة لم يتوقعونها أبداً… لإنهائى اللعبة كاملة مع واشنطن وتل أبيب رداً على صفعتهم وتلاعبهم بى فى قلب القاهرة وتحديهم للصينيين والروس عن طريق عملاؤهم فى منطقة الشرق الأوسط….
بتحويلنا كافة عملاؤهم لعملاء مزودجين لصالح الصين وروسيا فى مواجهة الأمريكان، وإنهيار المصالح الأمريكية فى كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط بسبب غباء الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى مواجهتى، وبيع عملاؤهم لهم لصالح روسيا والصين
فهنيئاً لموسكو وبكين هذا الإنتصار البارع فى مواجهة واشنطن وتل أبيب
ثم شرحى وتحليلى لخطة: كيف تلاعبنا بالأمريكان؟
ووضعى لقواعد لعبة جديدة من صنعى فى مواجهة واشنطن وتل أبيب
أعلم مقدماً مدى دهشتكم جميعاً لطرحى هذا السؤال العجيب: هل أنا حقاً صنيعة الأمريكان؟ والحقيقة التى أفزعتنى وأدهشتنى فى الوقت ذاته هو إعتراف الأمريكان لى أنفسهم عن طريق أحد عملاؤهم الذى أتى مصر خصيصاً من العاصمة السويسرية “جنيف” فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢، بأننى حقاً صنيعة الأمريكان إعلامياً بدون علمى أو خبرى. وشرح لى عميل الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذى سجل رسالته معى عن إسرائيل فى إحدى الجامعات المصرية خلال وجوده فى “جنيف”، والذى إعتذرت عن الإشراف عليه بعد تهديداته لى بحضور أحد المسؤولين الإعلاميين البارزين فى مدينة الإنتاج الإعلامى فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢، حقيقة الموقف كاملاً وبالورقة والتوقيت الدقيق بأننى حقاً كنت صنيعة الأمريكان إعلامياً بدون علمى المسبق. وذكرنى بأول لقاء لى إعلامياً وبالتاريخ المثبت والدقيق داخل مدينة الإنتاج الإعلامى عن الصين بمشاركة أحد الشخصيات المصرية البارزة الحاصل على جنسية دولة أجنبية أخرى، وفاجأنى بورقة طويلة تحوى جميع مواعيد إستضافاتى إعلامياً والمثبتة بالتواريخ داخل مبنى التليفزيون المصرى الرسمى بماسبيرو وداخل مدينة الإنتاج الإعلامى بل وحتى جميع القنوات الصينية فى مصر والتى يشرف عليها إعلاميين ومعدين مصريين وليس صينيين… فعلمت منه حقاً أننى صنيعة الأمريكان إعلامياً، وأن جميع لقاءاتى الإعلامية السابقة هى من ترتيب المخابرات المركزية الأمريكية وليس من ترتيب مصر أو مسؤوليها. وهذا ما أزعجنى بشدة وجعلنى أبكى لإكتشافى تلك الحقيقة المفزعة أننى صنيعة الأمريكان إعلامياً ولم أكن أبداً صنيعة وطنى ومسؤوليه. بل ومضى عميل الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذى أتى خصيصاً من العاصمة السويسرية جنيف لمقابلتى بدعوى مناقشة تفاصيل رسالته العلمية عن إسرائيل، كى يشرح لى بإستحالة دخولى مدينة الإنتاج الإعلامى مرة أخرى أو إستضافتى على أحد القنوات الصينية التى تبث من مصر، أو حتى بعدم إمكانية نشرى لأى مقال فى أى موقع رسمى مصرى أو المواقع الصينية الناطقة بالعربية فى مصر وكل أنحاء المنطقة إلا بموافقة الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وهذا فعلاً ما وجدت له تفسيراً برفض جميع المواقع الصينية الناطقة باللغة العربية فى كل أنحاء المنطقة النشر لى، وبرفض جميع القنوات الفضائية المصرية والعربية إستضافتى للحديث عن الصين. لأن هذا العميل الإسرائيلى من “جنيف” قد أخبرنى بأننى كنت صنيعة الأمريكان إعلامياً وبالتواريخ المثبتة التى رددها على مسامعى بشكل دقيق وتام، وذكرنى بالأخص بأول لقاء إعلامى جمعنى مع شخصية مصرية فى الملف الصينى حاصلة على جنسية دولة أجنبية أخرى. وهو الأمر الذى جعلنى أصاب بالفزع لإكتشافى حقاً أننى كنت صنيعة الأمريكان إعلامياً طوال السنوات الماضية بدون علم مسبق منى.
ثم مضى عميل الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية من سويسرا وفى حضور مسؤول إعلامى مصرى بارز أصطحبه معه خلال المرتين التى قابلنى فيهما للحديث عن تفاصيل رسالته العلمية عن إسرائيل، والذى هددنى بأنه قريب لوزير بأحد الوزارات السيادية الأمنية الهامة والحساسة فى مصر – وأقصد هنا هذا المسؤول الإعلامى داخل مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر – حيث قام الإثنين بتهديدى بأن ظهورى مرة أخرى فى مدينة الإنتاج الإعلامى ودخولى إليها مرة أخرى مرهون هذه المرة بموافقة الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وموافقتى على شروطهما من أجل الظهور إعلامياً مرة أخرى. فما كان منى إلا إرسال تلغراف رسمى مثبت بالتاريخ فى شهر نوفمبر ٢٠٢٢ إلى جامعة عميل الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية من سويسرا للإعتذار عن الإشراف عن رسالته العلمية عن إسرائيل.
وأنا هنا بت أتساءل بشكل دقيق وجوهرى بعد أن نما إلى مسامعى ومسامعكم جميعاً الآن وسط دهشتى ودهشتكم جميعاً أيضاً، بأننى كنت طوال الفترة الماضية صنيعة الأمريكان إعلامياً وفق التواريخ المثبتة التى رددها على مسامعى عميل الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية من سويسرا مع عميل الموساد الإسرائيلى الآخر من مدينة الإنتاج الإعلامى بعرض قائمة كل من تم إستضافتى معهم شخصاً شخصاً بعناوين الحلقات بأسماء المذيعين والمعدين كاملة… بإستنكارى نيابةً عن شعب مصر الأبى العظيم لكل ما حدث لى إستخباراتياً من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وأعتذر عن إستضافتى بدون علم منى وفقاً لخطة إستخباراتية أمريكية وإسرائيلية كما قيل لى. بل والشئ الصارم والحاد والذى أطالب وبشدة جميع المسؤولين والسلطات الأمنية والإستخباراتية فى مصر، بمراجعة جميع تواريخ إستضافاتى إعلامياً والمثبتة بالتواريخ داخل مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى التليفزيون المصرى الرسمى بماسبيرو مع مراجعة جميع أسماء الضيوف الذين ظهروا معى، لتهديدى من قبل عميل الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية من سويسرا وفى حضور أحد الشخصيات المصرية الإعلامية البارزة داخل مدينة الإنتاج الإعلامى بمصر بأن جميع لقاءاتى الإعلامية بالضيوف الذين ظهروا معى كانوا حقاً صنيعة الأمريكان، وبأننى كنت إستحالة أن أظهر على أى شاشة فضائية أو إعلامية إلا بموافقة الموساد الإسرائيلى والأمريكان على أرض مصر. وبناءً عليه، أهيب بكافة السلطات المصرية مراجعة جميع تواريخ إستضافاتى إعلامياً مع قائمة الضيوف الذين ظهروا معى… لأنه وفق تصورى مادام الموضوع دخل فى عملية إبتزاز أمريكى واضح لى على أرض وطنى الحبيب مصر، فالرد عليهم يجب أن يكون مصرياً خالصاً بفتح تحقيق موسع والتأكد من شخصية أول من ظهر معى إعلامياً لتهديد عميل الموساد الإسرائيلى لى من جنيف مع مسؤول مدينة الإنتاج الإعلامى معه، بأنه إبن لهم. وهذا ما يطرح علامات إستفهمام كبيرة، حول: من ساعد الأمريكان على إختراق إعلامنا الوطنى وتحديد قائمة الإستضافة بالضيوف بالتواريخ؟ مع مطالبتى الصارمة من السلطات المصرية بفتح باب التحقيق الموسع مع عميل الموساد الإسرائيلى البارز فى مدينة الإنتاج الإعلامى والذى هددنى بأن دخولى مدينة الإنتاج الإعلامى فى قلب وطنى مصر مرهون بموافقة الموساد الإسرائيلى. وأنا هنا أحتفظ بإسمه وبياناته كاملة لمحاسبته حساباً عسيراً لتهديدى بالموساد وبقريبه الوزير السابق فى أحد الوزارات السيادية الهامة والحساسة فى مصر. لأن أمن مصر يا سادة ليس للعبث.
مع العلم أننى بدأت أتذكر أسماء بعض الإعلاميين الذين إستضافونى إعلامياً وهددونى كذلك بإسم الموساد الإسرائيلى بدون فهم منى حينها. والآن بات لزاماً على بل علينا جميعاً فهم طريقة إختراق الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لإعلامنا الوطنى والعربى من خلال تتبع أسماء كل هؤلاء الإعلاميين ومعدى برامجهم بشكل تام للوقوف على حقيقة ما يحدث ولإعادة إستعادة إعلامنا الوطنى مرة أخرى وعودته لحضن أبنائه. وأرجو من مسؤولى وطنى الشرفاء التعاون معى فى هذا الأمر، خاصةً مع وجود حالات إختراق حقيقية أخرى للإعلام السعودى والعربى والفلسطينى أيضاً فى مواجهة العديد ممن ظهروا معى أو قابلونى من قبل وهددودنى بإسم الموساد الإسرائيلى. ونحن هنا يجب علينا جميعاً وقف تلك المهزلة وذلك الإختراق الصهيونى والأمريكى لجميع وسائل إعلامنا الوطنى والعربى.
وما يؤكد حدوث هذا الإختراق الدقيق هو عدم توافر أى مساحات إعلامية واسعة لمهاجمة السياسات الأمريكية أو العدوانية الإسرائيلية يا سادة. فلم نعد نسمع عن أوبريتات غنائية مطولة جماعية لمطربينا الوطنيين لإنشاد وغناء (القدس هترجع لنا- الحلم العربى- أجيال ورا أجيال…. إلخ). وكأن هناك حالة من تكميم الأفواه إعلامياً وطربياً وغنائياً فى مواجهة كل ما يتعلق بإسرائيل وواشنطن. فلم نعد نرى فى أى صحيفة قومية أو خاصة إفراد مساحات كبيرة وواسعة لمهاجمة سياسات الإستيطان الإسرائيلية أو إنتقادات للولايات المتحدة الأمريكية. كما لم نعد نسمع فى جميع البرامج التى تتحدث عن إسرائيل عن أى إستضافة للحديث عن المجازر وسياسات الإستيطان والقتل الإسرائيلية فى مواجهة أشقائنا وأخواتنا فى فلسطين.
وأنا هنا وبالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن كل أبناء الشعوب العربية وبعد فهمى التام وتفهمكم معى لسياسة الإختراق الأمريكية والإسرائيلية للإعلام… فأنا هنا أطالب وبشدة بإستعادة الكرامة الوطنية فى مواجهة واشنطن وتل أبيب بتخصيص مساحات واسعة وكبيرة لفضح إنتهاكاتهم لحقوق الإنسان وقتل الأبرياء والشعوب فى كل مكان، وتبرع مطربينا بعمل غنائى وطنى عظيم يعيد لدينا الكرامة والإحساس بالقضية الفلسطينية ويفتح أبواب الجحيم على مصراعيه فى مواجهة سياسات الإستيطان والقتل الإسرائيلية فى حق شعبنا فى فلسطين المحتلة والقدس وحلم إستعادة الأقصى الشريف والصلاة على ضفافه. فلو قمنا يا سادة بإصلاح عجلة الإعلام الوطنى والعربى والفلسطينى أيضاً وإستعدناه من حضن الأمريكان والصهاينة إعلامياً… لأمكننا خلق جيل عربى وطنى واعى على دراية بالقضية الفلسطينية وبأوطاننا المحتلة والمغتصبة صهيونياً. فتلك هى بداية إستعادتنا جميعاً للكرامة الوطنية فى مواجهة المغتصبين بإعداد عمل طربى غنائى وطنى عظيم يشارك فيه كل أبناء الوطن العربى وفنانيه ويعرض فيديوهات حقيقية لإغتيال المحتل المغتصب الصهيونى للأبرياء فى فلسطين، ونسمح بإستضافة أطفال مدارسنا للحديث عن قرب إستعادة الأرض والوطن والكرامة والثأر لعزتنا جميعاً فى شموخ. فلو تم ذلك لقضينا على جميع أوجه الإختراقات الأمريكية والصهيونية لإعلامنا الوطنى والعربى والفلسطينى كذلك.
وما أشدد عليه بشأن الإعلام الفلسطينى، هو وجود عملاء حقيقيين للموساد الإسرائيلى وللمخابرات الأمريكية قاموا بتهديدى بالإنتقام منى من قبل المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وبعد تهديدى بفضحهم علناً، ظهروا على فى اليوم التالى مباشرةً لإغاظتى وإستفزازى من قلب شاشة تلفزيون فلسطين الحبيبة. وكأن إختراقهم للإعلام الفلسطينى الشقيق كفيل بإبعاد أنظار العمالة والخيانة عنهم، مع أنه دليل مثبت حينها على خيانتهم ومحاولتهم إدعاء الوطنية والشرف والكرامة على حساب القضية الفلسطينية يا شعبى العربى والفلسطينى الحبيب.
وهذا ما ينقلنى للجزء الثانى من تلك المعركة التى وضعتنى الظروف والأقدار كى أخوضها نيابةً عنكم بفضح جميع المؤامرات التى تحدث أمريكياً وإسرائيلياً فى أوطاننا بإعتبارى شاهدة حية عليها. بإختصار شديد، كانت البداية خلال سنواتى الجامعية الأولى بوجود أستاذ لى عميل حقيقى لجهاز الموساد الإسرائيلى وحاول تجنيدى للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً والحريات الدينية بتشجيعى على تغيير دينى الإسلامى أو الزواج من يهودى أو مسيحى لتشجيع الزواج المدنى فى مصر وبلدان المنطقة المحافظة ومحاولته إجبارى على الدفاع عن السلام مع إسرائيل. ووقعت عين هذا الأستاذ على بسبب قوة شخصيتى وبلاغتى فى الحديث وليس بسبب جنونى كما علمت بعد ذلك. وما حدث لى بعد تخرجى من الجامعة ونسيانى ما حدث من قبل هذا الأستاذ عميل الموساد الإسرائيلى بعرضه مبلغ مالى كبير لى مقابل تنفيذ تلك الأجندة الصهيونية والإستخباراتية الأمريكية على أرض مصر والمنطقة فور تخرجى وعند رفضى، أبلغنى بأمر غريب ألا وهو أننى سأكون فى نظر القانون والدولة مجنونة رسمياً إذا حاولت فتح فمى بما حدث لى من قبله بإستخدام نفوذه وسلطاته وقتها لقربه من مؤسسة الرئاسة المصرية أيام الرئيس الراحل “محمد حسنى مبارك”، وحتى الآن فمازال هذا الأستاذ يشغل مناصب قيادية وسياسية بارزة.
وحتى لا أطيل عليكم وتفهمون سبب هذه المعركة الدائرة فى حياتى وسبب هذا الضرب الشديد وتلك الآلآم المبرحة التى أعانى منها منذ سنوات طويلة، فقد علمت بصحة وصدق تهديد هذا الأستاذ الجامعى عميل جهاز الموساد الإسرائيلى لى، بتنامى إلى علمى بأن هذا الأستاذ عميل الموساد الإسرائيلى قد صنع لى تقرير جنون مزيف عن طريق علاقاته بمؤسسة الرئاسة المصرية وجهات أخرى وقتها، لإلحاح الجانب الإسرائيلى والأمريكى وقتها على شخصياً فى أن أكون ممثلتهم فى مصر والمنطقة للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً والحريات الدينية والسلام مع إسرائيل. فما دمت رفضت برضائى فلتكن موافقتى غصباً وقسراً وإجباراً بإدعاء قصة جنونى الزائفة كما تتفهمون. وطبعاً إستغل هذا الأستاذ الجامعى علاقاته وسلطاته فضلاً عن هذا التمويل الهائل مقابل إجبارى للدفاع عن السلام مع إسرائيل بعمل تقرير جنون مزيف لى بمشاركة أساتذة وزملاء لى بدون توقيع أى كشف طبى على ولا أى شىء يذكر سوى تمويل هائل تم دفعه مقابل تلك اللعبة الإستخباراتية الغير أخلاقية.
وهذا الأستاذ الجامعى تحديداً قابلنى فى عام ٢٠١٩ فى مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، خلال دعوتى للإحتفال بذكرى كامب ديفيد للسلام بين الرئيس الراحل أنور السادات وإسرائيل فى عام ١٩٧٩، وفوجئت به يضحك أمامى بصوت عالى بين عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين مهدداً بأننى بت مجبرة اليوم على تنفيذ أجندته للدفاع عن الشواذ والمثليين جنسياً والحريات الدينية فى مصر والمنطقة والسلام مع إسرائيل، وبأننى لا خيار لدى فى قبول أو رفض ما عرضه على فى سنواتى الجامعية الأولى لأن الجميع سيتهمنى بالجنون ثم تمادى فى ضحكه الشرير. وبعدها علمت بل تأكدت بوجود تقرير جنون مزيف منذ سنواتى الجامعية الأولى زيفه لى هذا الأستاذ الجامعى بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لإجبارى على الرضوخ لأجندتهم المستقبلية كما ذكرت وليس بسبب قصة جنونى المزيفة.
ثم توالت إستفزازات جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لى على مدار سنوات حياتى كلها حتى خلال عملى كأستاذة فى الجامعة، وهذا ما سيصدم المسؤولين فى وطنى وجهاز المخابرات العامة المصرية، والذى أهيب به وبرئيسه سيادة اللواء المحترم عباس كامل إنقاذى من براثن الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى قلب جامعتى مثبتاً بالدليل، كالآتى:
– دعيت لمناقشة بحث تخرج عن قضايا المرأة فى مصر لأربع طالبات وطالب واحد فقط للفت النظر كما ستفهمون لتمييز هذا الطالب فى ملف المرأة عن الطالبات الأربعة الأخريات. وبعد تخرجهن جاءنى هذا الطالب بمنحة من هيئة فولبرايت الأمريكية لتشجيعى على الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء، وذكرنى بأن وجوده طالب وحيد بين ٤ طالبات أخريات كان مقصوداً إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً للفت نظرى إليه بعد التخرج لتنفيذ أجندة الأمريكان الموضوعة لى للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً بالنسبة لفئة النساء، وإختاروه لى بين ٤ طالبات لمعاونتى فى هذا الملف. وهذا ما أصابنى بدهشة وصدمة كبيرة زلزلت كيانى لإختراق الأمريكان جامعتى وحياتى بشكل سافر. ومعى نسخة للجهات الأمنية والإستخباراتية والسياسية المصرية للتأكد من وجود بحث تخرج عن المرأة لأربع طالبات وطالب واحد ساومنى بمنحة فولبرايت الأمريكية عدة مرات لإعدادى فى واشنطن على ملف الدفاع عن الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء
– وقبل ذلك تعرضت لصدمة أخرى مثبتة أيضاً بالدليل فى نفس الإتجاه، بإتصال طالبة لى تشكو بأن هناك أستاذة جامعية فى أحد نماذج المحاكاة فى جامعة القاهرة قامت بطردها من المشاركة فى هذا النموذج هى وزميلاتها وإعطتنى رقمها للإتصال بها وإرجاعها لنموذج المحاكاة مرة أخرى، فما كان من تلك الأستاذة الجامعية سوى الصراخ فى بشكل عجيب بأن تلك الفتاة وزميلاتها شاذات جنسياً وبأننى أدافع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء فى مصر والمنطقة. وهو ما جعلنى أنفى ذلك وأنا أبكى وأصرخ بدون فهم الموضوع. إلى أن تخرجت تلك الطالبات الثلاث أبطال واقعة الشذوذ الجنسى، ففوجئت بأن تلك الطالبة التى إتصلت بى لنجدتها من واقعة الطرد من نموذج المحاكاة قد سافرت إلى الخارج عدة مرات وإلى دول أوروبية كثيرة للعمل فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة وفى المجلس القومى للمرأة. والأدهى والأعجب هو ظهور تلك الطالبة فى حياتى مرة أخرى مع آخرين ليذكرونى بأن واقعة دفاعى الكاذب عن المثلية الجنسية مقصودة، وبأن الأستاذة الجامعية الأخرى فى جامعة القاهرة قد شاركت معهم فى تلك اللعبة للفت نظرى أيضاً بأن المطلوب منى فور تخرج تلك الطالبة التى تم إعدادها جيداً فى الخارج فى ملف المرأة، بأن ندير سوياً منظمة ممولة أمريكياً للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء. وبأن تلك الطالبة الخريجة قد تم تدريبها جيداً على ذلك. ويمكن للمسؤولين والسلطات المعنية فى مصر التأكد من عمل تلك الطالبة صاحبة شكوى المثلية الجنسية منذ تخرجها مباشرةً فى منظمات حقوق المرأة فى الداخل والخارج وسفرها المتوالى عشرات المرات للدفاع عن قضايا المرأة فى مصر والمنطقة
– ولا يفتنى خروجى يوماً من منزلى وتقابلنى فتاتين أمام باب منزلى لتسألانى عن شقة فى المنطقة للإيجار وقبل أن أنفى علمى بذلك، إعترفتا لى بأنهما من الشواذ والمثليين جنسياً ويريدون شقة لممارسة هذا الشذوذ. لذا تركتهما فوراً. ثم ظهرتا فى حياتى مرة أخرى فى الشارع وكأننى بت مراقبة إستخباراتياً لتهديدى بأننى يجب أن أدافع عن شواذهما الجنسى غصباً وقسراً وإجباراً أو برضائى. إلى أن تكررت فى حياتى داخل أروقة الجامعة موضوع التأكيد على واقعة إستهدافى إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً ودولياً للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء
– ثم تأكدت كافة تلك المؤشرات بشكل تام، بإتصال أحد العسكريين بى لمقابلته، وعندما ذهبت طلب منى فتح تطبيق الواتس آب الخاص بى لإرساله شئ خاص لى، وعندما فتحته وجدت صور لشاذات جنسياً أرسلهم لى – وأحتفظ بنسخ مما حدث – وقبل أن أنطق قام بتذكيرى بوقائع بحث التخرج عن المرأة بوجود ٤ طالبات وطالب واحد، ثم بشكوى الطالبة لطردها من أحد الأنشطة الطلابية، وإدعاء أستاذة جامعية أخرى فى جامعة القاهرة بأن تلك الطالبة شاذة جنسياً هى وزميلاتها لذا قامت بطردهن، وبصراخ تلك الأستاذة الجامعية الكاذب، بأننى أدافع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء فى مصر والمنطقة، ثم لمقابلتى مرتين أمام باب منزلى لفتاتين من فئة الشواذ والمثليين جنسياً ومطاردتهن لى وتهديدهن لى بأن دفاعى عن حقوقهن كشواذ جنسياً بات إجباراً لى. نعم لقد أكد لى هذا الشخص العسكرى البارز الذى طلب مقابلتى لأمر هام، بأن تلك هى الأجندة الأمريكية والغربية الموضوعة لى لتأكدهم بأننى الأصلح لتلك المهمة الغير أخلاقية
– وقبل ذلك كنت أصرخ من توالى طلب أحد رجال الإستخبارات السابقين لى بوجود توجيه أمنى صارم لى بإفتتاح منظمة للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء ممولة أمريكياً، وعندما رفضت وهددت بفضحه علنياً قام فوراً – وهذا أمر مثبت بالدليل القاطع – بوضع عدة فيديوهات على مدار عدة أيام لمهاجمة المثلية الجنسية والشذوذ الجنسى، وهذا هو الدليل المثبت القاطع فى مواجهته لخوفه من فضحى له على الملأ، لأن عدم قبول موضوع المثلية الجنسية فى وطننا أمراً بديهياً ومنطقياً ولا يستحق عدة فيديوهات له عدة مرات لنفى عدم دفاعنا عن المثلية الجنسية. وهذا ما يؤكد بممارسته ضغوط نفسية عنيفة فى مواجهتى لإجبارى على ما لا أطيق بخصوص موضوع المثلية الجنسية
– ثم توالت إتصالات عديدة لى، وإرسال عدة رسائل على الواتس آب لى من صحفيين وأساتذة جامعات ونشطاء حقوقيين لى، توجهنى جميعاً للحصول على تمويل ضخم مخصص لى من وكالة المعونة الأمريكية للدفاع عن النساء وحقوقهن، أو تمويل ضخم من إحدى الهيئات الألمانية فى القاهرة، بترشيح من إحدى أستاذاتى المقربات من أستاذى عميل جهاز الموساد الإسرائيلى والمقربات كذلك من الجانب الأمريكى. وكلها تصب فى نفس الإتجاه لإجبارى على الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً فى مصر والمنطقة
– ثم دعوتى لأحد السفارات الغربية بالقاهرة فى يوم المرأة العالمى لإخبارى بوقوع إختيار الجانب الأمريكى لى للقيام بهذه المهمة، ألا وهى مهمة الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً من فئة النساء
– ثم إرسال دبلوماسى عراقى لى فى الملف الصينى، لصور بنات شاذات جنسياً لى للدفاع عنهن. وهو ما رفضته وقمت بتحذيره ووضعه فى البلوك بشكل تام، لدفع الأمريكان له للقيام بذلك
– ولا يفتنى تهديدات مثبتة وبالدليل القاطع من عدة طلبة لى بالموساد الإسرائيلى وبصور مرسلة لى لرئيس الوزراء الإسرائيلى “بنيامين نتنياهو”، وغيرها من الوقائع المرعبة والمزرية والتى لا يصدق عقل وجودها خلف أسوار الجامعة
– وأنا هنا بت أتساءل مع توالى كل هذه الضغوطات فى مواجهتى لإجبارى على ما لا أطيق بخصوص موضوع المثلية الجنسية وغيرها عما يحدث ولماذا يحدث؟ ولماذا يتم مطاردتى بهذا الشكل القاسى والغير إنسانى والغير مسبوق دولياً داخل أروقة الجامعة؟ ومن يقف وراء كل تلك المهازل؟
– ويبقى هناك شق آخر لتهديدى عسكرياً وإستخباراتياً من قبل الجانب الأمريكى والإسرائيلى، وتهديدى بموضوع الشرق الأوسط الجديد وبتنفيذهم مشروع “برنارد لويس” لتقسيم أوطاننا والمعتمد من الكونغرس الأمريكى عام ١٩٨٣، كالآتى:
١) دعوتى لمقار أكاديميات عسكرية مصرية، ثم ترسل لى باحثتين من هناك فيديوهات ورسائل لتقسيم مصر لعدة دويلات، وتحديداً فيديو الباحثة مصرية معروفة تتحدث عن التقسيم المرتقب لمصر. وأنا أحتفظ بإسم هاتين الباحثتين المصريتين اللتين أرسلتا لى فيديو تقسيم مصر من داخل أحد المقار العسكرية فى مصر، للتساؤل عما يحدث؟
٢) وقبل تلك الواقعة الخاصة بإرسال فيديو تقسيم مصر لتلك الباحثة والأكاديمية المصرية المعروفة من داخل مقر أكاديمية عسكرية مصرية، أرسل لى شخص خليجى تحدثت عنه من قبل قابلنى عند زيارتى لبكين فى عام ٢٠١٩، بعدها نفس هذا الفيديو لنفس تلك الأكاديمية المصرية المعروفة وهى تتحدث عن تقسيم مصر المرتقب لعدة دويلات صغيرة متناحرة. ويسألنى عن رأيه فيه؟ ثم بعدها تمت دعوتى مباشرةً لمقر أكاديمية عسكرية لمناقشة رسائل عسكرية، ومن داخلها تم إرسال فيديوهات تقسيم مصر لى من قبل باحثتين، أحدهما متخصصة فى الشأن الإسرائيلى
٣) ثم دعوتى لعضوية أحد الأحزاب ذات الطبيعة العسكرية كما ذكرت من قبل، وإخبارى بأن عضويتى فيه بناءً على أوامر وتوجيهات عسكرية عليا، قبل أن أكتشف بوجود مؤامرة عسكرية تحاك ضد مصر كما ذكرت لكم من قبل
٤) وتبقى الملاحظة الجديرة بالذكر والتحليل عندى وعند جميع أجهزة الإستخبارات والأمن المصرية والعربية الآن، هى أن من دعانى لعضوية هذا الحزب ذات الطبيعة العسكرية قبل تقديم إستقالتى منه لاحقاً لإكتشافى بوجود مؤامرة تستهدف أمن مصر والمنطقة كلها، يعمل فى ملف الشرق الأوسط… نعم هو أحد المسؤولين عن ملف الشرق الأوسط بأحد الجهات المعروفة فى مصر. ويبقى التساؤل الجدير بالذكر عندى وعندكم الآن مثبتاً بالدليل القاطع، بوجود علاقة بين الشرق الأوسط الجديد ولعبة “برنارد لويس” لتقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات لإقامة شرق أوسط جديد، وبين هذا المسؤول البارز فى ملف الشرق الأوسط فى مصر والمنطقة، وبين دعوتى من خلاله لعضوية هذا الحزب ذو الطبيعة والصفة العسكرية. وتلك هى أخطر ملاحظة فى الموضوع كله. والتى أضعها أمام نظر الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المعنية فى مصر والمنطقة لبدء الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد تطبيقياً وعملياً أمام أعيننا. وبعمل تقرير جنون مزيف لى كى يجعلوننى شاهدة على خططهم الشريرة بدون أن يصدقنى أى أحد أو يسمع صراخى أحد من الوطنيين
وبسبب كل تلك الضغوط النفسية القصوى والرهيية حولى، هذا ما جعلنى ألجأ للصينيين لحمايتى من جبروت الأمريكان والإسرائيليين ومطاردتهم لى فى قلب مصر أكاديمياً وإعلامياً ودبلوماسياً وعسكرياً، وأنا وحيدة تماماً فى مواجهتهم؟ إلى أن تبين لاحقاً للصينيين والروس كما علمنا بعد ذلك بصناعتنا لعملاء مزودجين بأن ما يحدث هو أكبر مؤامرة عسكرية وأمنية تحاك ضد مصر والمنطقة كلها، وبأننى الضحية التى قرر جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلصاق كافة تلك التهم بها لتغيير تلك النظم العسكرية الإستبدادية من وجهة النظر الأمريكية والصهيونية
وطبعاً فأنا أحتفظ بنسخ رسائل كافة هؤلاء الباحثين والأكاديميين المرسلين معظمهم لى من قبل أستاذى عميل جهاز الموساد الإسرائيلى الحقيقى فى قلب مصر وزملائى المقربين منه ومنى، وذلك قبل قطع علاقاتى بهم لتهديدهم لى بالموساد الإسرائيلى حتى وصولى للإنتحار وسفرهم الدائم لبريطانيا وأوروبا وتخصصهم فى الشأن الإسرائيلى منذ تجنيدهم من قبله فى سنواتنا الجامعية الأولى، تمهيداً لتنفيذ مخطط مشروع “برنارد لويس” لتقسيم مصر والمنطقة كلها… وهذا كله مثبت فى رسائلهم العلمية عن تغيير النظم وإسقاط النظم الإستبدادية وتقسيم المحافظات الحدودية ومنطقة النوبة فى صعيد مصر. وكلهم على علاقة بأستاذى السابق كمشرف على رسائل عدداً منهم أو بإرساله لهم. مع العلم كما ذكرت بأن نفس هذا الأستاذ يشغل منصب مهم وحساس فى أحد الدوائر العربية الهامة. وهذا ما نربطه بمسؤول الشرق الأوسط الذى دعانى لعضوية حزب ذو طبيعة عسكرية وهذا الأستاذ عميل جهاز الموساد الإسرائيلى وشغله لمنصب ذو طبيعة سياسية عربية ولقاءاته المستمرة مع متخصصى الشأن الصينى من العملاء الحقيقيين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى ممن تم تسريب صور حفلة حضورى إحتفالية ذكرى إحياء كامب ديفيد للسلام داخل مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة عام ٢٠١٩، بحضور أستاذى عميل جهاز الموساد الإسرائيلى وتهديده لى من مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، وقاموا بتهديدى بصورى فى حفلة السفارة الأمريكية عام ٢٠١٩، وكلهم على علاقة وطيدة بنفس أستاذى عميل الموساد الإسرائيلى دائم التهديد لى بباحثيه منذ سنواتى الجامعية الأولى بتغيير النظم وبتقسيم مصر، وذلك كله مثبت بالدليل القاطع فى مواجهته وبلقائه بمتخصصى الشأن الصينى ممن تم تسريب صور حفلة حضورى إحتفالية ذكرى إحياء كامب ديفيد للسلام إليهم.
وقبل أن أنسى، فلدى قوائم بأسماء المئات من جروبات الواتس آب من الموجهين إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً فى مواجهة شعب مصر للمشاركة فى مهزلة مصر الجديدة والشرق الأوسط الجديد ولعبة تغيير النظم، وغيرها الكثير. فضلاً عن إحتفاظى بأسماء أبرز الشخصيات فى الملف الإسرائيلى من المقربين من الدوائر الإستخباراتية الإسرائيلية لمحاولتهم تشجيعى على الدفاع عن عملية السلام مع إسرائيل والديانة الإبراهيمية الوهمية المزعومة لإسرائيل. وصدقونى، فأنا شخصياً قد تفاجئت مثلكم بأن تلك النجوم البراقة فى مجتمعاتنا هى نفسها من تقودنا إستخباراتياً نحو التقسيم والخراب، وصولاً لتنفيذ مشروع برنارد لويس اللعين لتقسيم مصر والمنطقة وتحقيق الحلم الصهيونى الجبان اللعين لإحتلال أرضنا وتقسيمها والإستيلاء على أرض سيناء بالقوة من النيل حتى الفرات.
وبذلك إتضحت لنا جميعاً خيوط المؤامرة الدائرة كاملة ضد مصر وبلدان المنطقة وشعوبها بتحديد كافة أطرافها المشاركين فيها بالأدلة والبراهين الملموسة والمثبتة فى مواجهتهم جميعاً
ويبقى لدى طلب موجه بالأساس لوزير الدفاع المصرى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية… بأننى على إستعداد شخصى ووطنى ودينى وأكاديمى تام للتعاون مع سيادتكم لتحديد كافة الأطراف المشاركين فى تلك الجريمة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية فى مواجهة شعب مصر العظيم وجيشها وقيادتها المحترمة للرئيس عبد الفتاح السيسى… ولكن أرجو التواصل معى للتأكد فقط من توجيهكما لى لوقوعى فريسة لعدة شخصيات عسكرية وأمنية موالية للأمريكان مارست ضدى ضغوط نفسية وعصبية قصوى لتبنى أجندة ضد مصر وشعبها وأبنائها الكرام كالمثلية الجنسية وعضوية جمعيات مشبوهة تعمل ضد مصر بدعوى أنها أوامر وتوجيهات عسكرية وإستخباراتية عليا، قبل أن يتبين لنا ولى بالدليل كذبهم جميعاً فى مواجهتى وفى مواجهة شعب مصر العظيم
لذا، أرجو فقط التأكد أننى اليوم أعمل علنياً لمصلحة مصر وشعبها وجيشها وقيادتها ولمصلحة كل دول المنطقة وفلسطين الشقيقة بلا إستثناء لتحديد أسماء كافة هؤلاء المتورطين فى تلك المهزلة لتقسيم مصر والمنطقة لدويلات، وفقاً للمخطط الإستخباراتى العسكرى الأمريكى والصهيونى الدائر بيننا. ولكونى شاهدة على كل أطرافه. وبذلك أكون قد أديت المهمة كاملة دينياً وأخلاقياً وأكاديمياً ووطنياً، ووفيت جزء من أفضال مصر وشعبها وجيشها وقيادتها على. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم وقيادتها المحترمة للرئيس عبد الفتاح السيسى بكل الخير. والنصر لنا بإذن الله تعالى فى وجه المعتدين .