لا للمزايدة على الاشقاء

لا للمزايدة على الاشقاء

كتب : احمد سلامه

يوما بعد يوم تثبت مصر انها لاتتاخر فى مساندة اشقائها واصدقائها فبعد ازمة كورونا التى اثرت على العالم اجمع بما فيهم الصين وايطاليا وامريكا واوروبا وبالرغم من تاثر مصر ايضا بالجائحة لم تتوانى مصر فى ارسال الدعم والمساندة للصين وايطاليا بل قامت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بنفسها بزيارة الصين لتقديم الدعم المصرى وهو الدور الذى لم تنساة الصين او ايطاليا كذلك مساعدة السودان وغيرها من كل الدول التى تحتاج للعون والمساعدة وقت الازمات ولم لا وهو امر مشهود به للدولة المصرية التى لاتحتاج للتوصية او المزايدة على الاشقاء والاصدقاء ان القيادة السياسية المصرية عبر كل العصور لم تنسى ولن تنسى ابدا دول الجوار والاصدقاء والاشقاء من الدول العربية وان كنا نرى هذة الايام مايحدث من توتر واضرابات عصيبة فى غزة من الصهاينة فى مواجهة الشعب الاعزل من سكان غزة الامر الذى اثار الكثير من شعوب العالم وعلى راسهم الشعب المصرى وطالبت الكثير من المنظمات الحقوقية حول العالم بضرورة التدخل لوقف هذا الاعتداء السافر على شعب غزة خاصة الشيوخ والنساء والاطفال ومرة اخرى تتدخل القيادة السياسية المصرية بزعامة القائد الاعلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بارسال الدعم الكامل للشعب الفلسطينى وشعب غزة بل فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وتقديم كل الدعم المادى والمعنوى للمصابين والجرحى وتقديم الدعم النفسى للاطفال من خلال كل الاجهزة المعنية وبتكليفات مباشرة من الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى لتقديم كل اوجة الرعاية والمساعدة لاخواننا من شعب غزة لتكون الصورة واضحة وصريحة للعالم ومن يزايدون بان الشعب المصرى لم ولن ينسى الاشقاء والاصدقاء ابدااا ولاحاجة لنا بالمزايدة فمصر ستظل وستبقى ابد الدهر حافظة للعهد وفيه لكل الاشقاء والاخوة ممن يحتاجون الدعم وقت الشدة والازمات وان الشعب المصرى الاصيل مازال يحمل روح المحبة للجميع ولم لا وهو الاصيل عبر تاريخة وعبر كل العصور مهما صادف من تحديات .. فلتحيا مصر العظمى بقيادتها وشعبها واشقائها ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *