شرع الله سبحانه و تعالى الطلاق فإنه أبغض الحلال بالرغم من أنه حلال ولكنه مكروه فالطلاق كلمة مدمرة نفسيا وتبث الرعب في نفوس معظم الأسر ولكن يجب أن يبقى الخيار الأخير بعد نفاد جميع المحاولات أو في الحالات الشديدة القصوى
من أسباب زيادة نسبة الطلاق بمجتمعاتنا العربية هو اللجوء إلى الطلاق عند ظهور أول مشكلة وعلى أتفه الأسباب ولا يوجد من يحاول التنازل ولو قليلا والإزدحام أمام أروقة المحاكم وحين يتم الطلاق تكون المرأة أول المتضررين
حتى لو بدى عليها بأنها سعيدة بهذا الطلاق فهو غير ذلك تماما وتبدأ بمواجهة الضغوط النفسية والدخول في مرحلة الاكتئاب بمفردها وكل اللذين كانو سببا في طلاقها يتخلون عنها بعد الطلاق أين الصديقات اللواتي كن يقمن بالتحريض وإشعال الفتنة بين المرأة وزوجها
ثم بعد ذلك تبدأ نظرة المجتمع إليها تتغير ماذا بعد الطلاق وهدم البيوت فالمعاناة النفسية تكون على الطفل أولا ثم المرأة ويكون الثأثير السلبي للطلاق على كل الأطراف فهدم البيوت لا يوجد أسهل منه ولكن البناء صعب
وتذكرو الحكمة التي تقول من بني على مصلحة فهو زائل ومن بني على حسن نية فهو دائم ومعناها ان الذي يتزوج من أجل المصلحة فزواجه لن يدوم طويلا اما من يتزوج ونيته لله وهدفه تكوين أسرة سيدوم ماذنب
أطفال الشقاق ان يعيشو في بيئة مفككة ثم يقع هذا الحمل الثقيل على كاهل المرأة بمفردها وأحيانا يكون سبب الطلاق عنادها وتمردها على زوجها وبيتها وقد يكون بسبب الطرفين ويكون الضحايا هما الأطفال
ماذا بعد الطلاق هل وجدتم الراحة التي كنتم تبحثون عنها بعد الطلاق فمعظم المشاكل يمكن أن تحل بجلسة وبكل هدوء وان يبدأ كلا الطرفين بالتنازل
أو تغيير من صفاته السلبية يقولون معظم علماء النفس يمكنك ترك اي عادة سلبية في خلال 21 يوما واستبدالها بأخرى إيجابية وتكرراها لمدة 21 يوما
فالأسرة هي نواة المجتمع متى ماتماسكت عاد إلى المجتمع ترابطه