مافيا

مافيا

كتبه صالح عباس حمزه
عندما يتعرض الإنسان لقليل من الوجع ويصبح فريسه للآلام يكون بحاجة إلى التعامل الإنساني والتكاتف معه وان يحاول من حوله تخفبف الالم عنه فالمربض قد لا يصبح مريضا علي الدوام فقد يمن الله عليه بالشفاء فيرق قلبه علي كل من حوله أو من يصادفه وقد يكون هذا سببا في نشأت فرد صالح يخدم المجتمع ويساهم في نموه ولكن الواقع الان مختلف كثيرا حيث أنه لو اختبرك ربك ببعض الآلام وذهبت للطبيب فإنك ستجد العجب العجاب حيث قيمه الكشف الماديه عاليه جدا حيث وصل بعضها الي 400او500جنبه مع اعتقاد البعض فإنه كلما رفع الطبيب قيمه الكشف كان ذلك دليل علي جوده هذا الطبيب ويامرك الطبيب بعمل اشعه وتحاليل ويحدد لك اسم المعمل وان خالفت يرفض التحاليل والأشعة المقدمه له ويعلل ذلك بعدم كفاءه المعمل ويحدد لك الصيدلية المجاورة له لإحضار الدواء ويامرك بأن تحضره إليه بمجرد شراءه حتي يتأكد من صحه صرف الروشته بل يتعدي الأمر أن يداوم علي كتابه انواع معينه من الأدوية والسبب في ذلك أنه متعاقد مع المعمل والصيدلة وشركه الأدوية والمريض هو الدجاجه التي يزال ريشها وياكل لحمها مع مخالفة ذلك لضميره المهني الا يكفي ما يعانيه المريض من أوجاع ام وصل بنا الحال للمتاجره باوجاع الناس ناهيك عن طاقم التمريض في المستشفيات العامة وكيف غابت عنهم الرحمه والمفروض أنهم ملائكه الرحمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *