محافظ الغربية يشهد احتفالية الكنسية بذكرى مئوية ميلاد الأنبا يؤانس المتنيح أسقف الغربية
محافظ الغربية يشهد احتفالية الكنسية بذكرى مئوية ميلاد الأنبا يؤانس المتنيح أسقف الغربية
كتب . المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مساء أمس الخميس احتفالية كنيسة ماري جرجس بطنطا بمرور 100 عام على ميلاد الأنبا يؤانس المتنيح أسقف الغربية بحضور الأنبا بولا مطران طنطا توابعها ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بعرض كشفي ومن ثم النشيد الوطني وتقديم بعض الترانيم وثم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الأنبا يؤانس المتيح أسقف الغربية.
وبدأ محافظ الغربية كلمته بتوجه الشكر والعرفان لنيافة الأنبا بولا على اللمسة الإنسانية الجميلة في احتفال اليوم والتي تعبر عن أسمى معاني الوفاء لذكرى ميلاد الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح في 1987، مشيرا إلى أن هذه اللمسة الإنسانية تعبر عن تقدير وإجلال عظيم إلى إحدى الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة المصرية ومحافظة الغربية على مر العصور.
وأضاف رحمي أن مسلمي ومسيحي مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد مشيرا إلى أنه لا يحب أن يفرق بين الأديان فكلنا مصريون في المقام الأول ونعيش في حالة من الوحدة الوطنية القوية والتي تتكسر عليها أطماع أعداء الوطن ممن يريدون أن يقسموا مصر إلى أحزاب وأطياف على أساس ديني أو عرقي أو اجتماعي أو جغرافي، فمصر محفوظة منذ أبد الآبدين كما جاء في كل الكتب المقدسة، فمصر لن تضيع بفضل الله وعلى رأسها قائد حكيم وعظيم وجيش قوي قادر على حماية مقدرات هذا الوطن وشعب واعي قادر على تحدي الصعاب وهو حائط الصد الأول ضد هجمات أعداء الوطن.
واختتم محافظ الغربية كلمته بدعاء الله- عز وجل- أن يكون بجانب إخوتنا الفلسطينيين في محنتهم وأن يصبروا على مصابهم وأقول لهم أن أجل الله آت لا محالة وأنه قادر على نصرهم.
موجها الشكر للأنبا بولا على دعوته الكريمة وأدعو الله أن يحفظ مصر وقائدها وجيشها وشعبها.
واختتم الحفل بإهداء الكنيسة درعا تذكاريا إلى محافظ الغربية تقديرا لمجهوداته المبذولة متمنين له دوام التوفيق والسداد.