مسؤلية من غياب الأخلاق؟ بقلم الكاتبة/ رحاب السيد.

مسؤلية من غياب الأخلاق؟

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد.

البعد عن الدين، التخلي عن القيم والمبادئ والأخلاق،
ثم غفلة القلب ثم موته تماماً.
حين إذ يصبح الإنسان جسداً تحركه غرائزه وأعضاءه
أما عن الأصول عن القيم عن الضمير فلا حديث ولا تفكير.
غفل القلب فغاب العقل فلا حكما صائبا ولا تدبر ولا فكر مستنير.
رويدا رويدا نبتعد عن الدين.
رويدا رويدا ننسى الأصول.
رويدا رويدا تضيع مبادئنا.
رويدا رويدا تتسرب الأخلاق من النفس البشريه حيث اللا عودة.
جزءا جزءا تختفي ملامح الطيبة والخير ليحل محلها وجوه لشر البرية من شياطين الإنس الأكثر لعنة من شياطين الجن.
أناس بلا قلوب، بلا رحمة، غدر، خيانة، خراب، ضمار، حتى تصل النفس إلى الجرائم، إلى القتل.
أصبحنا في زمان تقتل فيه النفس النفس التي حرم الله قتلها.
قتل في وسط الشوارع بلا خوف من العقاب فأين ذهبت الرحمة وأين التربية ولماذا غابت الأخلاق؟
كيف ثم كيف ثم كيف…. كيف أمان واطمئنان للنفس والإنسان؟
أين البيوت التي تحتوي وتضم؟
أين الأهل والآباء والأمهات وأين أبنائكم؟
وأين أنتم من زرع القيم والمبادئ والأخلاق في نفوسهم؟
أين ذهبت التربية أين الحب أين العطف أين الدفء أين العلم؟
أين حب الله والرسول وأين التحلي بأخلاق الرسل والأنبياء؟
أين أنتم أيها المعلمون في المدارس أين غرس القيم في النشأ في الأبناء؟
أين ذهبتم وتركتم تربية النشأ والأجيال؟
مسؤلية من إذا غياب الأخلاق؟
اللهم احفظ اجيالا وشبابا مفترض انهم بناة للأوطان.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد “عطر اللافندر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *