مشواري مع اصحاب الهمم….بقلم مي جلال

مي محمد جلال الدين عبد القادر مواليد القاهرة، جامعة عين شمس ، كلية الآداب قسم اجتماع. عشقي لاصحاب الهمم لم ولن ينتهي بل يزيد انا لا اعلمهم فقط بل اتعلم منهم ايضا الحب والاصرار والمثابره فهم اصحاب همم ومتميزون هم ليسوا مختلفون عنا بل قادرون باختلاف فمنهم البطل ومنهم الفنانه ومنهم صاحب اللغات ومنهم من تحدي اعاقته واستغل طاقته فهمم عبره لنا جميها ولأني شديدة الصلة بوالدتي اطال الله في عمرها فكان هذا اول عهدي بالأطفال القدرات الخاصة حيث ان والدتي قامت بالتدريس لهم في دولة الكويت حيث كانت تعمل في مكان يسمي ..

.المعاهد الخاصة…وهي جهة حكومية وكنت أنتظر اجازة المدرسة بفارغ الصبر لتصطحبني معها الي مكان عملها لقاضي يوما بأكمله اشاهدها وهي تتعامل مع هؤلاء الملاءكه وبمجرد تخرجي من الجامعه سافرت الي الكويت وعملت بها مدرسه للأطفال القدرات الخاصه في الجمعية الكويتيه لرعاية المعوقين مركز الرعاية النهارية حيث أن الجمعية كان بها مبني للرعايه الداءمه

ويضم الحالات الصعبه ثم بعدها سافرت الي القاهرة وعملت لمدة عام في مدرسة الأمل بالمعادي …أطفال قدرات خاصة، ثم عملت بعدها بمركز مازن لتنمية قدرات الاطفال..القدرات الخاصه واخيرا وليس آخرا اعمل حاليا بمركز الطفل للحضارة والابداع التابع لجمعية مصر الجديدة ووجدت خلال هذه السنوات الطويلة ومع تعدد الاماكن واختلاف الحالات ان الطريق للنجاح مع هؤلاء الملائكة واحد . .

. الحب والالتزام. ..فمن الممكن تحقيق المستحيل مع هؤلاء الأطفال بالحب الحقيقي النابع من القلب دون تمثيل او رياء الحب الذي يشعر من خلاله الطفل بالدفيء والأمان.، لأنهم ببساطه شديده يستطيعون اكتشاف هذا الحب ومدي مصداقيته. ومع الحب لابد من الالتزام الذي يحقق التوازن فيي العلاقه بين المدرس والطالب

،حيث أن الحب وحده ممكن ان يكون سببا في تراجع الكثير من الحالات. فمن قال ان الحب يصنع المعجزات قد صدق بحق… لانه بالحب والالتزام نستطيع أن نعمل وننجز ونتخطي ونتحدي ونصل الي ما نصبو اليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *