مصر تتكلم …
كتب / أبو العز المشوادي
العمق نيوز
مصر حكومة وشعبا تحياتي وتقديري واحترامي.
مصر عندما تقول كلمتها تتغير المعايير
والحسابات .
حتى تكاد تتغير المسلمات …
يا سادة أنها مصر …
تاريخها منذ بداية الخليقة يتكلم .
على أراضيها نزل كثير من الأنبياء والمرسلين وفخر مصر هاجر وماريا
ذكرها الرحمن في كتابه المقدس في خمس مواضع …
يا سادة إنها مصر…
فخرا لنا مصر اولا وقبل كل شيء …
وقال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم
إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا، فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا، فإذا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فاخْرُجْ مِنْها. قالَ: فَمَرَّ برَبِيعَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنازَعانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْها.
يا سادة إنها مصر …
ومن مصر خرجت الجيوش لتحمي الاسلام والعالم الشرقي كله ضد حروب الصليبيين ومن قبلها صد توغل التتار في بلاد المشرق …
يا سادة إنها مصر …
لله درك يا مصر أنت الملاذ لكل لاجئ إليك ولم تجعلى لهم مخيمات بل هم أهل البلد يحلون ويرحلون بسلام ويمتلكون ويتاجرون احرار في بلدهم .
لا فرق بينهم وبين أهل البلد بل هم أهل البلد لهم الحماية والتعليم والعلاج …
على أرضك يا مصر ما يقارب الخمسة وعشرون مليون لا نسميهم وافدون بل هم اهلنا واشقاؤنا حلوا على بلادهم ولنا نحن الشرف في وجودهم على الآراضي المصرية …
يا سادة إنها مصر …
وفي الأيام القليلة الماضية تجلت مصر حكومة وشعبا لتلبية الواجب والواجب الحقيقي في دعم القضية الفلسطينية
وسعيها في وقف الحرب ومساعدة فلسطين بفتح المعابر وقولها أن الاعتداء على عربات الإسعاف هو اعتداء على مصر وتسيير قوافل الإغاثة بهذا الكم الهائل الذي أذهلت العالم وتطوع الآلاف من أطباء مصر لتطبيب الجرحى والمصابين من أهل فلسطين…
وتبرع الحكومة المصرية بمبالغ كبيرة جدا لإعمار فلسطين وتعاطف الشعب المصري مع القضية الفلسطينية …
إعلموا يا سادة إنها مصر …
مصر بوابة العلم والدين والتراث مصر تمرض ولكن لا تموت …
تحيا مصر وشعب مصر ومحبي مصر .
اترك تعليقاً