بقلم،، سلوى زكري
تأملت هذه العبارة كثيرا ولم يكن الملفت لي بأن هذه العبارة عنوان اسبوع الصلاة العالمي للواي YMCA،لهذا العام ولكن الملفت والتي تأملت فيه أكثر هو سؤال يطرح نفسة في هذه العبارة الاوهو،،، هل الكسر فيه جمالا،، والأكثر دقة في صياغة السؤال هل ماتم كسره يصلح او ينتج منه شيئا جميلا،،،، الغريب ان الكثير اجتمع على إجابة واحده الاوهي ان اللي اتكسر عمره مايتصلح والآخرون تقريبا نفس الاجابه وهي ان الشيئ المكسور لايفسد او ينفع مرة ثانية ووضعوا من الأمثلة الكثيرة لدعم اجابتهم وهي كسر الزجاج لايفيد وكسر الفخار وغيرها من الأمثلة،،،،،،،، اسمحوا لي أن انقل لكم تأملي في هذه العبارة جمالا من الكسر،، انني تأملت في كسر الإنسان وليس كسر الأشياء وان كنت اختلف معكم فيما قيل منكم عن كسر الأشياء لاتفيد لان كثير منها من الممكن صنع أشكال مختلفة والنظر إليها او الرؤية الجمالية لها تختلف من شخص لآخر،،،،،، ولكنني اتحدث عن كسر الإنسان احيانا بتنتابنا كسور كثيرة من تجارب شخصية ومواقف حياتية كثيرة وكذلك من أشخاص في حياتنا سواء في حياتنا نتيجة لاختيارات خطأ أو فرضت علينا بننهار وتتكسر فينا حاجات كتييييير بس ياترى الكسور دي بتستمر وبنفقد معاها ايه؟؟ تأملت كثيرا في هذه العبارة جمالا من الكسر ووجدت اننا في حياتنا حتى على مدار ألبوم بننكسر كتير لكن بنقوم وبنكمل ودا اكتر حاجة جاوبت على هذه العبارة الا وهو الدافع الدافع اللي بيحول من كسورنا جمال مابعده جمال جمال القوة والصمود والمعافرة وعدم الاستسلام جمال أشخاص ممكن تتألم منهم وتشعر باهانة شديدة تكسر فيك كبريائك او عزتك ولكن لما تعيد التفكير تجد انك الاقوى في صمتك في تحملك لأنك رغم كسرك في المواقف الا انك رديت بقوة وجدت نفسك بتستمد قوتك من صاحب القوة الحقيقية معالج الكسور فعلا الله في حياتنا هو معالج الكسور فوجدت ان التامل الأكبر هو أن الخالق اللي شكل الإنسان بكل تفاصيلة الصانع الحقيقي هو الوحيد اللي يقدر يجعل جمالا من الكسر لأنها المادة الخام الخاصة بيه صنيعتة فوجدت ان مهما تعرضت للكسور ستجد جمالا من صانع الجمال وصاحب القوة اللي بنستمدها منه مهما كانت كسورنا فوجدت جمالا من الكسر بين يديك يا الله ،،،، تحياتي للجميع ???
اترك تعليقاً