مقال ( الديانة الإبراهيمية الماسونية )
مقال ( الديانة الإبراهيمية الماسونية )
كتب الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار
بسم الله الرحمن الرحيم
“مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ” صدق الله العظيم سورة ال عمران
والمُتمعن في السورة يجد أن موضوع الحوار هو العبودية المُطلقة التي تترفع عن الشريك وذلك بكون أن إبراهيم أبو الأنبياء، وأول من أعلن التوحيد، وناظر في إبطال الشرك بالحجة الدامغـة والمناظرة الساطعة،
المتأمل في سورة مريم يجد أروع صور للحوار هي التي تجلت بين نبي الله إبراهيم عليه السلام وأبيه آزر، فقد جاء إبراهيم عليه السلام بالحنيفية، وهي مله إبراهيم،
وقد قص علينا القرآن الكريم قصة نبي الله إبراهيم في السور الآتية :” البقرة – آل عمران – النساء – الأنعام –التوبة – هود–إبراهيم– الحجر – النحل – مريم – الأنبياء – الحج – الشعراء – العنكبوت –الصافات – ص- الزخرف – الممتحنة – الذاريات “.
وورد ذكره عليه الصلاة والسلام في السور الآتية:يوسف – الأحزاب – النجم- الحديد – الأعلى.
إنه هو خليل الله سيدنا إبراهيم أبا الأنبياء فكان سيدنا إبراهيم أمة بأفعاله وأقوله وبفكره وبعبادته فكان خليل لله عابد تقى رسول نبي وما كان تابع للصهاينة ولا كان يهوديا ولا نصرانيا بل كان موحدا مسلما .
فلا يمكن بشكل من الأشكال أن ينتسب سيدنا إبراهيم إلى أرض كنعان أي أرض فلسطين
ولا تابع للكيان الصهيوني لأن سيدنا إبراهيم من أرض العراق فلماذا يتم إلصاق إسم سيدنا إبراهيم بالصهاينه مع أن أرض فلسطين تاريخيا وجغرافيا هى أرض كنعان عربية .
ولا وجود لكيان صهيوني بها إنا فلسطين المحتلة تم إحتلالها من عصابات صهيونية وكيان غير معترف به تاريخيا ولا جغرافيا
فلا وجود بما تسمي دولة للإحتلال أو لكيان مغتصب أرض عربية.
بمساندة غربية بإعطاء وطن لشعب الشتات ليكون كيان محتل مجرم يمارس كل أشكال وأنواع الظلم و الإجرام فى حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقوة الترسانة العسكرية
و بحماية غربية .
وسؤالي إلى العرب ومن يروجون لخرافة البيت الإبراهيمي أو الديانة الإبراهيمية.
هل كان سيدنا أبراهيم عراقي أو من أتباع الصهاينة؟
هل كان سيدنا أبراهيم يهوديا؟
هل كان سيدنا أبراهيم نصرانيا؟
هل كان سيدنا أبراهيم يدعوا الى الإشراك؟
ما هى ملة سيدنا إبراهيم الذي أرسل بها؟
وما هى الدعوة التى كان يدعوا لها؟
هل الأديان السماوية من بعد تحريف بعضها تتفق على فكر واحد فى طبيعة الذات الإلهية؟
هل هناك توافق بين الديانات والكتب السماوية من بعد تحريف البعض منها والإختلاف فى الذات والصفات والأفعال الإلهيه والتناقض فيما بينهم عن طبيعة الله؟
من هو الله الذى كان يؤمن به سيدنا ابراهيم عليه وسلم؟
هل دمج ديانات تختلف فى الأفكار والمعتقدات ولا يؤمن صاحب المعتقد بعقيدة الآخر بل ويكفره أصحاب الديانات الأخرى فلكل دين له إعتقاده فكيف يتم دمج تلك الديانات فى دين واحد؟
فما هو الدين الحقيقي الذى دعى به خليل
الله إبراهيم ومن هم الذين يتبعون الدين الحقيقي والوحدانية لله ما بين أصحاب الديانات الثلاثة؟
أسئلة مني أكتبها وأريد من يروجون لخرافة الديانة الإبراهيمية الإجابة عليها .
فأنا لست برجل دين ولكن مجرد مفكر ذات بصيرة فى زمن أصحاب البصر أعماهم حب الدنيا فعلى قلوبهم اقفالها فلا بصيرة لهم فهم قوم لا يفقهون لا يتدبرون لا يعلمون ينفقون أموالهم من أجل أن يطفئون نور الله
ولكن الله متم نوره ولو كاره المنافقون.
من الأعراب منذ ترويج ديانة الشيطان بما يسمي بالديانة الإبراهيمية والترويح لفكرة الدمج بين الأديان الثلاثة فى دين واحد
بفكرة صهيونية وتنفيذ أعراب للمخطط الصهيوني الماسوني .
فإنا من الأعرب لأشد كفر ونفاق وقد أشار القرآن الكريم أن من الأعراب أشد كفر ونفاق فما هو الدافع وراء تلك الديانة الشيطانية التى تدعوا لها أصحاب العقول العفنة وما هو رأي المرجعية الإسلامية الوحيدة على مستوى العالم الإسلامي من ذلك
أعلنت مشيخة الأزهر في القاهرة «رفضها القطعي لدعاوى (الديانة الإبراهيمية)». وأكدت دعمها لـ«التعاون» بين الأديان وليس دمجها. وأصدر «مجمع البحوث الإسلامية» بالأزهر بياناً،
تلك هو رد الأزهر الشريف على من يدعو بدعوة الشيطان فعليهم أن يبحثوا
عن مصالح أخرى بعيد عن المتاجرة بالدين فإذا كان التطبيع وحبهم الشديد للصهاينة
من أجل الرضا عنهم وفكرة الدمج الأديان
من أجل التقارب فكيف يكون التقارب لكيان
لا عهد له ولا ميثاق ولا شرف .
فهناك إنتهاكات ومجازر فاضحة يوميا يقوم بها العدو الصهيوني فى حق أطفال ونساء وشباب وشيوخ فلسطين المحتلة وتباع دماء الشعب الفلسطينى رخيصة الثمن .
من أجل رضاء الصهاينة فما هى المكاسب
التي اكتسبها المطبعين من تلك الإتفاقيات وفى المقابل الفائز الحقيقي هو الكيان الصهيوني والخاسر هم من يهرولون
على ادبارهم وينفقون المليارات من أجل
نيل الرضا من الجانب الأمريكي والجانب الصهيوني فقط ولا يهمهم الأقصى والقدس العربية ولا تهمهم القضية الفلسطينية من قريب أو بعيد بالدعوة إلى دين جديد دين الشيطان الذي يسمى بالديانه الإبراهيمية.
الدعوة للديانة الإبراهيمية الماسونية الصهيونية وما مدى خطورتها على المجتمعات العربية بدعوة الدمج بين الديانات الثلاثة والتقارب المزعوم والتوافق فيما بينهم ونشر المحبة والسلام المزعوم وفى كل يوم تراق الدماء الفلسطينية من إجرام الكيان فكيف يكون تقارب ودمج و فى الحقيقة هناك
تباعد كبير وحقد .
عدم التوافق بين تلك الديانات السماوية
من حيث الفكر وفى الإله وفى الذات وفى الصفات الإلهية فيصبح ما يروجون له من خرافة الديانة الإبراهيمية ما هو غير وهم ودرب من دروب الخيال وغير مقبول ولا يعقل.
والهدف الحقيقي منه هو لتشويه الدين الإسلامي الصحيح ودس السم فى عقول الشباب العربي.
وعلى المفكرين العرب ورجال الدين توعية المجتمع العربي والإسلامي من هذا المخطط القذر الذي يقوم به عرب متصهينن
من أجل نشر الماسونية بثوب جديد بفكرة صهيونية تدعو إلى الإنفتاح والتقارب
والدمج الأديان الثلاثة فى دين واحد
يحمل عنوان دين الشيطان الجديد.
والمروجون له شياطين إنس من العرب
الذين يحاربون الله والرسول من أجل مصالح شخصية دنيوية فهم يعتقدون بأموالهم يستطيعون فعل أي شئ ويشترون الناس بأفكارهم الخبيثة العفنة
ولكن الله متم نوره مهما فكر وخطط أتباع الماسونية من الترويج لكافة أنواع الأفكار الهادمة للمجتمعات العربية من المثلية والإحاد والبهيمية وغيرها من الإنحلال
بدعوة التحضر والإخاء والحريات
والتي تحمل فى باطنها محو الإعتقاد والفطرة السليمة التى خلق الله الإنسان عليها
وهى الوحدانية لله والعبادة وإستخلاف الإنسان على الأرض من أجل الإعمار والعمل والعبادة ليس الفساد والإرهاب والقتل والظلم وترويج أفكار مناقضة للفطرة التى فطر الله الإنسان عليها فلا وجود لديانة تسمى بالديانة الإبراهيمية ولا يقبلها عاقل بل ما يروج لها ويؤمن بها فهو جاهل متخلف أو شيطان يريد أن يأتي بدين جديد من صنع الشيطان وأتباع الماسونية العالميه.
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار